8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
من نحن / كلمة مدير المركز
08:54 AM | 2021-04-05 5525
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كلمة مدير المركز

بفضل من الله وبحسن توفيقه وببركة خير خلقه محمد وآل محمد، أُسِسَ مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العام 2013م، متّجهاً بخطوات حثيثة للوصول الى مصاف المؤسسات العلمية الرائدة في العتبة الحسينية المقدسة وخارجها محلياً ودولياً.

جاءت فكرة تأسيس المركز آنذاك بهدف القيام بدور فاعل ومهم فيما يتعلق بالدراسات والبحوث الإنسانية والعلمية التي تخصُّ مدينة كربلاء المقدسة عبر إيجاد أرضية مشتركة للتواصل المستمر بين أصحاب الفكر والرأي والقرار، بالإضافة الى التعاون المكثف مع كافة المؤسسات النظيرة محلياً وإقليمياً ودولياً بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة.

وكان من بين الأهداف التي يطمح هذا الكيان العلمي البحثي الى تحقيقها، هو تنمية الإنتاج المعرفي لمدينة كربلاء المقدسة في جميع المجالات وبشكل نوعي يواكب الرصيد الثقافي الإنساني ويرفده بما يعززه من جميع الجوانب إنطلاقاً مما تزخر به مدرسة الإسلام الأصيل من مخزون ثقافي وعلمي وفقاً لمتطلبات عدة، منها دعم التنمية الفردية والمجتمعية عن طريق رصد الواقع بما له من إيجابيات ومشاكل، وإستقطاب الكفاءات، وخلق مشاريع قائمة على مجموعة من الدراسات وفق معايير مدروسة تعزز الوسطية والإعتدال الفكري والحوار المتسامح.

وتأتي التنمية العلمية كأحد الأهداف المطلوب تحقيقها من قبل المركز عن طريق دراسة الواقع العلمي، ودعم الأبحاث القائمة وتطوير ما هو متوفر منها، ورعاية الأفكار الناشئة وتحويلها من شكلها النظري الى واقع عملي، بدءاً بمرحلة إعداد خطط العمل وانتهاءً بالتنفيذ وحصد النتائج الأولية، بالإضافة الى نشر ثقافة الحرية وحقوق الانسان في العالم أجمع، وتطوير النشاط التطوعي والعمل الخيري والربط بين المؤسسات العاملة في هذا المجال على جميع المستويات المحلية والدولية، ناهيك عن الحفاظ على التراث الديني والتاريخي والثقافي لمدينة كربلاء المقدسة وتأمين عبوره للمستقبل ليصل بصورته الزاهية، والتواصل مع الجهات ذات الاهتمام المشترك عبر إدامة حوار الحضارات الانسانية بهدف التقريب بين المذاهب ونبذ العنف والطائفية.

وفي هذا الإطار، فقد كان لمركز كربلاء للدراسات والبحوث عدداً لا يستعان به من المنجزات الأكاديمية والمشروعات الاستراتيجية ومنها نجاحه بكتابة "موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة" والرامية الى تدوين تاريخ مدينة كربلاء المقدسة بكل جوانبه الدينية والاجتماعية وغيرها، بالإضافة الى مشروع "تتبع منازل الإمام الحسين (ع)" داخل الحدود العراقية، وهو من المشاريع الريادية التي تبنّاها المركز منذ العام 2014 وحتى الوقت الحاضر بهدف تثبيت منازل الطريق الذي سلكه أبو الاحرار الامام الحسين (ع) في ثورته الإنسانية الخالدة سنة (61هـ)، فيما كان المنجز الثالث، هو مشروع كتابة موسوعة زيارة الأربعين المباركة والذي يسعى المركز من خلاله الى توثيق المعلومات الخاصة بزيارة الأربعين المباركة والقائمين على إحيائها والمشاركين فيها من محبي الامام الحسين (ع) منذ واقعة الطف الى يومنا هذا، ناهيك عن مئات الإصدارات التي أنجزها خلال سنوات عمره الفتيّ والمتنوعة في أشكالها ومضمونها على شكل (كتب، رسائل، أطاريح، مجلات، كتيّبات، موسوعات، دراسات) في العديد من المجالات والقضايا العلمية والإنسانية.

هذا الكمّ الهائل من المنجزات والمشاريع لم يكن نتاجاً للإمكانيات الذاتية للمركز والكفاءات البشرية التي يحتضنها ويديم نشاطها فحسب، وإنما ساعدته فيه قدراته الإحترافية في مجال العلاقات العامة التي مكنّته من عقد إتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد لا يحصى من الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية الحكومية والأهلية، فضلاً عن الشخصيات العلمية والأكاديمية ذات الباع الطويل في مختلف فروع العلم والمعرفة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp