8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:50 AM | 2022-06-07 2536
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعقيب ابراهيم شمس الدين على مذكرات الحاج تويج

 

الجزء الخامس والاخير من سلسلة " ثورة العشرين بعين الحاج عبد الرسول تويج "

عقب السيد ابراهيم شمس الدين القزويني على مذكرات الحاج عبد الرسول تويج على الاحداث التي ذكرها الحاج تويج في كتاب " مذكرات الحاج عبد الرسول تويج " بمقال نشر في ص 63-67 من مجلة البلاغ الكاظمية بعددها المرقــم ,٢٠ السنة ٢ الصادر في (1399هـ /١٩٧٩ م).

كتب القزويني في مقاله " في يوم ٢٥ ربيع الاول سنة 1339هـ، دخلت سجن الحلة المركزي الواقع في الجانب الغربي من النهر ورأيت حالة المعتقلين السياسيين مزرية، وبعد خروجي في اليوم الثاني اجتمعت بالأخ السيد عبد الرزاق الوهاب سألني عن حالة والده وسائر رفاقه، فقلت له انهم يعيشون على أرض مبلطة بالقصر لا سقف لها، وعند جنوح الشمس للمغيب يأتي (الكابتن) مدير السجن المركزي ومعه الجاووش (ابراهيم) ويأخذ ما عندهم من الفراش والاثاث لكي يمنعهم من النوم في ليالي الشتاء القارصة البرد.

وأكد شمس الدين " وبعد أيام جاء الى الحلة وزير الداخلية السيد طالب باشا النقيب ولدى عبوره على جسر شط الحلة وقفـنا أمـام سيارته ومنعناه من العبور في حالة شديدة من التأثر ونحن أربعة أشخاص من ذوي المساجين في سجن الحلة المركزي ".

واضاف ابراهيم القزويني " ثم بادرنا وزير الداخلية بالسؤال عن مطالبينا فشرحنا له حالة آبائنا المعتقلين في السجن والمعاملة السيئة التي يلاقونها من المدير الانكليزي مع هؤلاء خاصة الكربلائيين وهم ثمانية أشخاص من بينهم الحاج عبد الرسول تويج، وبعد دقائق أمر الوزير المذكور بنقل المعتقلين كافة حـالا الى القشلة العسكرية في الجانب الكبير من الحلة ووعدنا خيراً “.

ذكر المرحوم الحاج عبد الرسول تويج في مذكراته المطبوعة ص٢٠، بأن المصلحين للمدفع الذي غنمه الثوار في معركة الرارنجية هما شخصان من أهالي بغداد.

عقب ابراهيم شمس الدين على كلام الحاج تويج بقوله " الكلام الذي قاله الحاج هو خلاف للواقع، لأن الرجلين المصلحين للمدفع المذكور هما حسين العلوان الذي كان مرافقاً للوصي عبد الاله في الأونة الأخيرة والشيخ حسين الصحاف من سكان سامراء بمدرسة السيد مرزة حسن الشيرازي، واني اجتمعت مع الشخصين وهما زوداني بالمعلومات المذكورة.

واختتم السيد ابراهيم شمس الدين القزويني تعقيبه ان " لقائي مع حسين العلوان فقد كان في معتقل العمارة سنة 1943، أما لقائي مع شيخ حسين الصحاف في سامراء عندما فرضت الحكومة المحتلة سنة 1945 اسكاني في سامراء مع اخواني الأربعة عشر بقرار رسمي “.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp