8:10:45
اتفاقية تفاهم علمي بين مركز كربلاء للدراسات والبحوث والهيئة الطبية الامامية الدولية تهنئة أجواء روحانية مهيبة | الزيارة الشعبانية في كربلاء المقدسة كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة ديالى تنظّم ندوة علمية استعداداً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة ج2 الأعلام المدفونون في المشهد الحسيني .. الشريف الرضي مقام لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بعمر بن سعد في كربلاء ندوة إلكترونية تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج9 أبو الشعثاء الكندي.. فارسٌ كربلاء جثا على ركبتيه فوقف في الخلود أمير المؤمنين (ع) في وداع سيدة نساء العالمين (ع) باب الخطب - 202 محمد جواد الدمستاني الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة المدرسة الزينبية في كربلاء.. إرث علمي ديني توثق له صفحات التاريخ كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة كركوك تنظّم ندوة علمية استعداداً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين اسبوع في لمحة (7) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق تهنئة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج8 عمارة الداعي الصغير.. اساس التصاميم اللاحقة للحائر الحسيني قلعة النواب.. ذاكرة معمارية طُمست بفعل الاستثمار
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:50 AM | 2022-06-07 2474
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعقيب ابراهيم شمس الدين على مذكرات الحاج تويج

 

الجزء الخامس والاخير من سلسلة " ثورة العشرين بعين الحاج عبد الرسول تويج "

عقب السيد ابراهيم شمس الدين القزويني على مذكرات الحاج عبد الرسول تويج على الاحداث التي ذكرها الحاج تويج في كتاب " مذكرات الحاج عبد الرسول تويج " بمقال نشر في ص 63-67 من مجلة البلاغ الكاظمية بعددها المرقــم ,٢٠ السنة ٢ الصادر في (1399هـ /١٩٧٩ م).

كتب القزويني في مقاله " في يوم ٢٥ ربيع الاول سنة 1339هـ، دخلت سجن الحلة المركزي الواقع في الجانب الغربي من النهر ورأيت حالة المعتقلين السياسيين مزرية، وبعد خروجي في اليوم الثاني اجتمعت بالأخ السيد عبد الرزاق الوهاب سألني عن حالة والده وسائر رفاقه، فقلت له انهم يعيشون على أرض مبلطة بالقصر لا سقف لها، وعند جنوح الشمس للمغيب يأتي (الكابتن) مدير السجن المركزي ومعه الجاووش (ابراهيم) ويأخذ ما عندهم من الفراش والاثاث لكي يمنعهم من النوم في ليالي الشتاء القارصة البرد.

وأكد شمس الدين " وبعد أيام جاء الى الحلة وزير الداخلية السيد طالب باشا النقيب ولدى عبوره على جسر شط الحلة وقفـنا أمـام سيارته ومنعناه من العبور في حالة شديدة من التأثر ونحن أربعة أشخاص من ذوي المساجين في سجن الحلة المركزي ".

واضاف ابراهيم القزويني " ثم بادرنا وزير الداخلية بالسؤال عن مطالبينا فشرحنا له حالة آبائنا المعتقلين في السجن والمعاملة السيئة التي يلاقونها من المدير الانكليزي مع هؤلاء خاصة الكربلائيين وهم ثمانية أشخاص من بينهم الحاج عبد الرسول تويج، وبعد دقائق أمر الوزير المذكور بنقل المعتقلين كافة حـالا الى القشلة العسكرية في الجانب الكبير من الحلة ووعدنا خيراً “.

ذكر المرحوم الحاج عبد الرسول تويج في مذكراته المطبوعة ص٢٠، بأن المصلحين للمدفع الذي غنمه الثوار في معركة الرارنجية هما شخصان من أهالي بغداد.

عقب ابراهيم شمس الدين على كلام الحاج تويج بقوله " الكلام الذي قاله الحاج هو خلاف للواقع، لأن الرجلين المصلحين للمدفع المذكور هما حسين العلوان الذي كان مرافقاً للوصي عبد الاله في الأونة الأخيرة والشيخ حسين الصحاف من سكان سامراء بمدرسة السيد مرزة حسن الشيرازي، واني اجتمعت مع الشخصين وهما زوداني بالمعلومات المذكورة.

واختتم السيد ابراهيم شمس الدين القزويني تعقيبه ان " لقائي مع حسين العلوان فقد كان في معتقل العمارة سنة 1943، أما لقائي مع شيخ حسين الصحاف في سامراء عندما فرضت الحكومة المحتلة سنة 1945 اسكاني في سامراء مع اخواني الأربعة عشر بقرار رسمي “.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp