8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
05:50 AM | 2022-07-23 1642
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في ذكرى وفاته .. تعرّف على صاحب مفاتيح الجنان وسفينة البحار الشيخ القمي

الشيخ عباس القمي المعروف بـالمحدث القمي، من أبرز علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المصنفات الكثيرة في شتى المجالات أشهرها كتاب مفاتيح الجنان، سفينة البحار ومنتهى الآمال توفي في النجف الأشرف سنة 1359 هـ ودفن في حرم الإمام علي (عليه السلام).

ولد الشيخ عباس القمي في مدينة قم الإيرانية، من أسرة عُرفت بالفضل والتقى، والده محمد رضا القمي المعروف بتدينه وورعه ومعرفته بأحكام الشريعة فقد يرجع إليه الناس في معرفة الأحكام الشرعية والمسائل الدينية.

بدأ الشيخ عباس القمي تحصيله العلمي في السنوات الأولى من عمره في مدينة قم المقدسة، وممن تتلمذ عندهم في ذلك الوقت الميرزا محمد أرباب القمي والحاج الشيخ أبوالقاسم القمي والحاج السيد أحمد الطباطبائي القمي والد زوجته والشيخ محمد حسين القمي.

كان الشيخ القمي مولعاً بتحصيل العلم والانتهال من نميره العذب ومن هنا كان يشد الرحال في طلبه لنيل المراتب العلمية والمعنوية السامية أينما وجد ذلك فكانت احدى محطاته العلمية في النجف الأشرف سنة (1316 هـ) وهو في الثانية والعشرين من عمره، فحضر عند كبار العلماء والفقهاء فيها، منهم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى والميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري صاحب كتاب مستدرك الوسائل والميرزا محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين والسيد حسن الصدروالسيد أبو الحسن النقوي اللكنهوئي.

وصفه صديقه الشيخ آغا بزرك الطهراني بأنّه المثال الواضح للإنسان المثالي والمصداق البارز للعالم الفاضل صاحب الخصال النبيلة والخلق الرفيع والتواضع الجمّ، سليم الذات والطويّة شريف النفس بعيداً عن الغرور والشهرة، الزاهد العابد، أنست به وامتزجت روحي مع روحه.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp