8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
05:46 AM | 2023-04-03 1162
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الجزء الثالث|| عادات وتقاليد رمضانية

تصطف على مائدة الافطار قبل أذان المغرب بربع ساعة الأكلات الشعبية اضافة الى ذلك فهنالك بعض الشرابت منها شربت تمر هند وشربت ماء الرمان وشربت السكنجبيل، وعندما يبدأ المؤذن بالأذان، يشرع الصائم بالفطور أولاً بشرب ماءٍ ساخن يسمى (قنداغ) وقليل من الحساء (الشوربه) أو قليل من التمر.

وقبل تناول أي نوع من الأطعمة يقرأ دعاء الافطار المشهور (اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت وعليك توكلت لصوم غد نويت).

ومن الظواهر التي كانت في كربلاء قديما ان التمن والمرق لا يؤكلان وقت الافطار، وان اكلهما وقت السحور، وبعض الناس يتناولون فطوراً خفيفاً ويجعلون السحور الوجبة الرئيسية.

تبقى المساجد الصغيرة والكبيرة في رمضان مفتوحة الى السحور، وتضاء داخلها كما تضاء المآذن أيضاً، وفي أماسي هذا الشهر تعقد مجالس الوعظ والارشاد، وتفتح أبواب الدواوين، وتزداد الزيارات، فالزائرون لم يكتفوا بزيارة دواوين محلاتهم في حاراتهم فحسب، بل يتبادلون الزيارات من بيت الى بيت.

وقد جرت العادة في تلك الايام ان يتبادل الأهالي الدعوات على طعام الافطار بغية الحصول على الأجر والثواب، أما أهل البساتين فانّ الغالب منهم يتبادلون الزيارات من بستان الى أخر لزيارة الاقارب والمعارف في المدينة.

ومن الجدير بالذكر إن الكثير من الناس يذهبون لزيارة الأضرحة المقدسة ثم يعود الى مقر عمله.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp