8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
10:39 AM | 2023-04-08 1654
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الامام علي (عليه السلام) فكر خالد لا يموت

إن الإمام علي (عليه السلام) كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وكان يرى الدين أساس للحياة، يؤمن بأن العدالة هي الحكم الصحيح، كما أن القيادة كانت بمنظوره هي مسؤولية كبيرة، وأن المسؤول الحقيقي هو الذي يعمل لخدمة الناس وليس لمصلحته الشخصية.

إن فكر الإمام علي (عليه السلام)، يعد من الفلسفات الإنسانية الراقية، إذ يدعو إلى العدل والإنصاف، وهذا ما جعله أحد أهم الشخصيات الفكرية في التاريخ الإسلامي.

وكان الامام (عليه السلام) منطلقا في كل أقواله وأفعاله من مبادئ الدين الحنيف وشريعته السمحاء وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكان يقرن الاقوال بالأفعال وإعطاء القدوة في سلوكه الشخصي، داعيا في وصاياه الى تخليص البشرية من أدرانها وآفاتها التي تفتك بالإنسان نفسه قبل غيره.

ويشكّل الانسان المسلم وغير المسلم قيمة عليا عند الامام (عليه السلام)، إذ نجده يوجه بتنقية النفس البشرية من كل شرورها واطماعها ويدعو الى حرمة دم المسلم وماله وعرضه حتى ينشأ جيل من الناس يحترم بعضهم البعض، جيل تربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق، وحتى يؤمن كل فرد في المجتمع على حياته وعرضه وماله، ويكون محاسبا لنفسه رقيبا عليها قبل أن تكون القوانين والسلطة رادعة له.

يدعو الامام (عليه السلام) الى تقويم الانسان وسيره على الدرب الصحيح فأن ذلك يعد تصحيح لمسار المجتمع بأكمله، فصلاح المجتمع بالنسبة له يبدأ بصلاح أبنائه.

الامام علي (عليه السلام) هو مثالا للمسلم المخلص لربه ولمجتمعه، فلم يدخر وسعا في توجيه الناس لما هو خير لهم، وبعمله هذا لم يكن يبتغي الا وجه الله سبحانه وتعالى لا غير.

كان يحثّ الانسان للابتعاد عن كل العلوم المفسدة كالكهانة والتنجيم لما فيها من أباطيل وخرافات التي تنتهي بالإنسان الى الضلالة والانحراف، وقد وجد الامام في العمل زكاة للبدن وحفظ الانسان من الذل والمهانة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp