8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
01:11 PM | 2023-05-17 3565
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فضائل الامام جعفر الصادق (عليه السلام)

عند الاطلاع على سيرة الإمام الصادق (عليه السلام) نرى ازدهار العلم في عهده، كما نقف عند الجهود العظيمة الاستثنائية التي بذلها الإمام الصادق (عليه السلام) في نشره للعلوم من خلال الوسائل المتاحة آنذاك، فازدادت أماكن التعليم ودخل الآلاف من طلبة العلم في مجالس التعليم، ونهلوا من فكر الإمام الصادق (عليه السلام).

الإمام الصادق (عليه السلام) نذر أيامه جميعها للعلم، وللتعليم، وللفقه، ولأداء الفرائض التي تقوّي الإرادة وتدعمها، وتزيد من نموذجية الأهداف التي سعى إليها الإمام (عليه السلام)، ومن ثم زرعها في قلوب ونفوس المسلمين، فمنحه هذا السعي الحثيث مكانة كبيرة بين طلابه، وقد أطلقوا عليه ألقابا كثيرة وصفات عظيمة يستحقها، كونها أُخِذَت من صلب شخصيته، ومن أعماله الكبيرة وأقواله الكريمة، وسعيه لتنوير الجميع بعلْمهِ، ومنها (الصادق، العاطر، الطاهر، الفاضل، الكافل، المنجي، القائم) وأشهرها هو (الصادق) حيث شاع هذا اللقب وصار بديلاً عن اسمه.

وقد أشاد الإمام الباقر (عليه السلام) أمام أعلام شيعته بفضل ولده الصادق (عليه السلام) قائلا: "هذا خير البريّة".

كما قال عمه زيد بن علي عن عظيم شأنه فقال: "في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ من تبعه ولا يهتدي من خالفه".

كما ذكر مالك بن أنس: "ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً".

لم تكن هذه الفضائل والصفات وحدها تشكل الشخصية الفريدة للإمام الصادق (عليه السلام)، بل رافقها ما هو أجلّ وأعظم، ونعني بذلك إتقانه العلوم كافة، وتعليمها، وبلوغ أسرارها العميقة، ولم يكتفِ (عليه السلام) بهذا التحصيل ولا بهذا الحد من إتقان ومعرفة العلوم المختلفة، بل قدّمها لكل من يرغب بالتعلّم، فكان (عليه السلام) عالِما ومعلما في نفس الوقت.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp