8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:30 AM | 2023-08-29 2195
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

باحثة بريطانية تثبت أن كل ما قدّمته كربلاء كان من وحي القرآن – الجزء الثالث

تابعت صحيفة "أماليا Amaliah" الإلكترونية البريطانية، وعبر مقال مفصّل لعالمة النفس والباحثة المتخصصة في مجال الصحة، "أفرين زهرة"، عرضها لمعالم النهضة الحسينية الخالدة ضد الظلم والطغيان، وخلود هذه المعالم لتكون نبراساً قابلاً للتطبيق في كل زمانٍ ومكان.

وقالت "زهرة" في مقالها المعنون بـ "إحياء روح كربلاء: دعم الهوية الإسلامية من خلال النشاط والمقاومة"، إنه "ومن أجل أن نكون مرآة للنبي الأكرم وذريته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)، فإنه يجب علينا إعادة تقييم جهودنا في الحرب ضد الظلم"، مستشهدةً بالنكبات التي حاقت بالدول الإسلامية سواء من الأعداد غير المسبوقة من الهجمات المعادية للإسلام في جميع أنحاء العالم من جهة، أو الإضطهاد الذي يعانيه المسلمون في دولهم من جهةٍ أخرى".

وأضافت كاتبة المقال أن "من بين الأمثلة على الظلم المعاصر، هو ما يجري تطبيقه زوراً باسم الإسلام، مثل حظر تعليم المرأة وتوظيفها، وإضطهاد الأقليات في ظل الحكومات (الإسلامية)، إلى جانب أشكال القمع الواضحة، وخلق الفوارق الصحية والاقتصادية والعنصرية، وغيرها".

وإستغربت الكاتبة من حقيقة أن "الأمة لم تكن فقط متفرجة صامتة في أغلب الأحيان أمام الظلم، بل إن بعض أفرادها انضموا إلى جانب الظالمين، وهو ما يستدعي في مثل هذه الأوقات، إستذكار وصف النبي (صلى الله عليه وآله) لهذه الفئة بـ (المفلسين) وفقاً للحديث الشريف، إِنَّ "الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا إِلَى آخِرِهِ"، مما ينحرف بالتالي عن هدف الإسلام وسبيله القويم".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp