8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
12:48 PM | 2023-11-02 2004
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء أواخر العهد العثماني

مثلما كان أهالي كربلاء يشتغلون بالصناعة، كانوا يستوردون ايضاً العديد من البضائع  الصغيرة والأقمشة والشاي والسكر والقهوة والأصباغ والتوابل الهندية، والشمع والسجاد الإيراني، في حين كانت صادراتها تتمثل في التمر والجلود المدبوغة والصوف والأكفان المنقوشة والمسابح وسجاد الصلاة.
ويُذكر أن واردات مدينة كربلاء في العهد العثماني الأخير تتفاوت ما بين (٤٥ ألف) و (۷۰) الف ليرة عثمانية سنوياً، وان نفقاتها كانت لا تتجاوز (۷) آلاف ليرة، هذا ما ذكره الرحالة الأجانب الذين زاروا المدينة حين وصفوا تجارة كربلاء وطرق البيع والشراء والصيرفة والصكوك وغير ذلك.
كان السوق الرئيس لمدينة كربلاء يسمى بالقيصرية ويضم عشرين دكاناً وفيه مختلف البضائع المحلية والأجنبية، وكان أهمها الزعفران الذي يتميز بنقائه. وقد وصف (علي سعد) المفتش العثماني الذي زار مدينة كربلاء عام ۱۹۰۹م سوق كربلاء بـ "كربلاء سوق مغطى مزدحم ومنتظم للغاية، والبضائع الإفرنجية هي الأكثر رواجاً في معظم حوانيته... ويزدحم هذا السوق بالبائعين الذين يبيعون العطور في الزجاجات المزينة بالنجوم.... وبائعي المسبحات والصرافين بائعي التحف والسراجين والحائكين وصناعي الأحذية، وبائعي اللبن والزبد... أما بائعو الحلوى والفاكهة المتجولون فكانوا كثيرين جداً في الصحن الشريف وعند الأبواب...".
كان الحرفيون في كربلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1-الحرفيون المستقلون الذين يشتغلون في بيوتهم او في حوانيت خاصة وبأدوات يملكونها بأنفسهم ويستعملون مواد أولية يشترونها وتكون سوقهم التجارية محدودة قد لا تتعدى المدينة نفسها.
2- أصحاب الصنائع: وهم الذين كانوا يشتغلون في محلات نظمت بصورة شبيهة بالمصنع أقيمت فيها أدوات الإنتاج بعدد كبير يحركها مساعدون وعمال عدة.
3- عمال ماهرون: وهم كانوا يشتغلون مستقلين أو بالاشتراك مع غيرهم وكانوايعتمدون في بيع منتجهم على وسيط يكون عادة من التجار وتكون سوقهم أوسع من سوق الحرفيين، وربما أصبحت في بعض الأحيان خارجية كصناع السجاد والأغطية والحرائر والصياغة.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الجزء الثالث، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ٢٠٢٠، ص ٣٤٥-٣٥٠.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp