8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:57 AM | 2020-07-30 1967
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ينبغي تدوين أخبار كورونا؟

 بقلم : أحمد مهلهل

 

حتى لا يقع المؤرخون المعاصرون في الأخطاء التي وقع فيها مؤرخو العصور المتقدمة، التي منها المبالغة في تصوير الأحداث، أو تحقير ما جرى، أو إيراد معلومات تنقض إحداها الأخرى، أو إغفال جانب من الحقائق، أو ذكر أشياء لم تقع أصلاً، ينبغي لتجاوز ذلك وغيره مما هو غير علمي مراعاة جملة من الأمور، وأهمها:

 أولاً:  الاعتماد الدقيق على الأخبار الرسمية الموثوقة الخاصة بموضوع فيروس كورونا، ونعني بالدقة هنا أن لا يكون التصديق بكل ما تم إعلانه رسمياً فقد اشتهر عند العامة والخاصة أن بعض الدول التي أصاب مواطنوها الفيروس قد حدث فيها إرباك وتزوير لحالات كثيرة من الإصابات والوفيات لم يكن سببها الفيروس.

ثانياً:  عدم البت في ذكر الدولة المصنّعة للفيروس، إن كان الفيروس تم تصنيعه، فالوثائق الرسمية التي تثبت ذلك أو تنفيه غير معلنة وتحتاج إلى سنوات عدة لكي تبصر النور.

ثالثاً:  تحرّي الدقة في تصوير آثار الفيروس، فينبغي تجنب المبالغة في ذكر أعداد الموتى بسببه أو ما يحصل للمصابين به من أعراض.

رابعاً:  الإفادة من أقوال المصابين بالفيروس ممن نجوا منه في تحصيل معلومات عن كيفية مواجهتم له وما جرى لهم في أيام الإصابة به.

 خامساً:  ضرورة الإلمام الدقيق بما خلّفه الفيروس من آثار سياسية واقتصادية ودينية واجتماعية وصحية وغير ذلك، سواء على المستوى العالمي أو على مستوى الدولة الواحدة أو المدينة الواحدة، وهذه نقطة في غاية الأهمية، إذ ستكون هناك دراسات مستقبلية عن هذا الفيروس وآثاره، فلا بد من أن يكون مصدر المعلومات موثوقاً منه.

سادساً:  ضرورة تسجيل كل ما ذكره العلماء والأطباء المتخصصون في شأن الفيروس، من قبيل كيفية إصابته للإنسان، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.

 سابعاً:  تسجيل كبار الأمور ودقائقها التي تبيّن تكاتف الناس في هذه الأزمة الصحية.

 ثامناً:  دوين المعلومات الخاصة بالإجراءات التي واجهت بها كل دولة جائحة كورونا.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp