8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
07:42 AM | 2020-10-06 1729
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الطريق الى كربلاء الشهادة

 بقلم (كاظم عوفي البديري)

 

بدأت الجموع الزاحفة نحو كربلاء الطف بتجديد البيعة والولاء لسيد الشهداء سبط الرسول الكريم "صلوات الله عليهما" وأبو الاحرار وقائد الفرسان الميامين على قلة عددهم، لمواجهة جحافل جيوش الكفر بقيادة إبن زياد، فقد وقفوا وقفةً إسطورية، يتحدون فقرروا وصمدوا وضحّوا جميعاً متسابقين لنيل الشهادة وانتصروا كونهم يحملون عقيدة، ولا زالت الجموع كل سنة تتزايد وتتسابق للوصول الى الأضرحة الشريفة، وإستبسلوا بمواجهة باطل الكفر كله٠

فمنذ (1376) سنة، وجموع الزائرين والمعزّين يجددون المسير جيلاً بعد جيل، وفي كل عام تأتي الزحوف لتجدد البيعة والعهد، أفواج تتبعها أفواج تمتد على طول الطريق من الفاو الى كربلاء تلك هي جموع الزاحفين، تغذي السير وهي قادمة من جميع أقاصي الدنيا، ومن جميع القارات تنادي "لبيك يا حسين" وقد إنتظم الطريق وإشتد الزحام وفتحت المدن أبواب دورها ومرافقها لإستقبال الزائرين ونصبت السرادقات على طول الطريق وأقيمت مراكز العلاج الصحية ووفّرت المواد الغذائية، كل ذلك من اجل التقرّب لوجه الله ولآل بيت النبوة "عليهم السلام".

إذن فالحسين لم يكن شخص كما أجمع الكثير وإنما يعتبر الحسين قضية ارتبطت بالعدالة الانسانية وضد الظلم وبالحرية والتحرر، ولذلك يعتبر الكثير ان تضحية الحسين واصحابه في كربلاء لم تكن من اجل طائفة او مذهب او دين، وإنما استشهد ابو عبد الله من أجل قيم تهم جميع الأديان وترتبط بمعتقداتها التي تنشد الخير للبشر، ومن أجل حرية الإنسان، فلك المجد يا أبا عبد الله وللشهداء المضحين من حولك، ولكل الفقراء والمساكين والمستضعفين أولئك المطالبين بحياة كريمة، فلتتجه القلوب الى الله والى كربلاء الشهادة، ولتفتح جميع الدور والمدن والقرى والقصبات ولتقدم كل ما تجود به الأنفس وكل ما يمكن من مواد غذائية وماء ومأوى ودواء من أجل تعظيم ذكرى واقعة الطف، وشعبنا بحاجة ماسة لها لتقوية العزائم ومواجهة الاخطار المحدقة، ويا ليتنا كنا معكم لنفوز بالزيارة وإلتماس طلب الرحمة والغفران ورفع البلاء عن الأمة، ومن أجل حياة كريمة وإستتباب الأمن.

 

 

       

Facebook Facebook Twitter Whatsapp