8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
09:06 AM | 2020-10-06 1850
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كورونا وعشّاق الحسين...

 بقلم (حسين الصدر)

 

لا نذيع سراً إذا قلنا انّ "كوفيد 19" قد أصبح منعطفاً لمرحلتين في تاريخ العالم، ذلك أنَّ مرحلة ما بعد كورونا أصبحت مختلفة تماماً عما سبقها، وتجلّى الاختلاف في انهيار الكثير من المعادلات والمواضعات، لا في الجانب الصحي فحسب بل في الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ايضاً.

لأول مرة يُكلّم الطبيب في بريطانيا، المريض الذي يراجعه عبر الهاتف ولا يقوم بفحصه. !!

ولأول مرة في تاريخ العالم تنهار حركة الطيران وتعلن الكثير من شركات الطيران العظمى افلاسها، وتعمد الكثير من الشركات العملاقة الى تسريح الآلاف من العاملين فيها.

وحين فُرض حظرُ التجول وحظر الاجتماعات واللقاءات، شلّت حركة الناس وتعطلت المعاهد والمدارس والمحافل والمنتديات، وهكذا امتدت يد الكورونا الى سائر القطاعات لترسم لها خارطة جديدة.

ان المعادلة الوحيدة التي لم تستطع "كورونا" أنْ تقترب منها فضلاً عن تغييرها، هي معادلة العشق الحسيني، وها هي الحشود الكبرى من المشاة تتجه سيراً على الأقدام نحو كربلاء لتحظى بشرف زيارة الامام الحسين "عليه السلام" في ذكرى الأربعين.

ان الحشود السائرة نحو كربلاء مشياً على الاقدام تعتبر أضخم وأعظم المسيرات في تاريخ العالم كله، حيث لم يشهد العالم لا في ماضيه البعيد، ولا في حاضره القريب، مسيرة يمكن أنْ تُقارن بهذه المسيرة.

انها تأتي بعد (1381) عاماً من استشهاد الامام الحسين "عليه السلام" لتقدّم الدليل الصارخ على أنَّ عشق الحسين يحوّل العاشقين -رجالاً ونساءً وأطفالاً -الى رموز فريدة لا في الولاء والمودة فحسب، بل في الصبر على العناء، ومشاق الطريق، ومواجهة التحديات الصعبة، فسلام عليك يا ابا الشهداء، يا من زرعت حبك في القلوب والعقول بما قدّمت من دماء وعطاء لوجه الله ولإنقاذ الانسانية المعذبة من براثن الظلم والاستبداد ورزقنا الله شرف الالتحاق بقوافل العشاق الحسينيين .

 

المصدر: http://newsabah.com/newspaper/244865

Facebook Facebook Twitter Whatsapp