8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:56 AM | 2020-11-17 3056
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعرف على سبب تسمية الباب الأخضر لمقام الحسين (ع) في مصر

 بقلم: الكاتب المصري (أحمد الجعفري)

الباب الأخضر لمقام سيدنا ومولانا الإمام الحسين "عليه السلام" والتبات الحجرية التي ترونها والتي تشبه تبات السفن، كانت كناية عن وصول السالكين الى الله، وهناك قصة أخرى عن الباب الاخضر للشيخ "محمد متولي الشعراوي" عن السبب وراء تسمية باب مسجد سيدنا الحسين بـ "الباب الأخضر".

يقول الشيخ الشعراوى: "تعود رحلة نقل رأس الحسين بمصر إلى قصة طويلة، عندما تزينت مصر وتجملت وأضيئت المصابيح شوقًا لحضور رأس "الحسين" حفيد رسول الله ﷺ، وكان ذلك مع منتصف العام الثامن والأربعين بعد المائة الخامسة من الهجرة".

ويحكي أن الوزير الفاطمي الصالح "طلائع" خاف من الصليبيين أن ينتهكوا حرمة قبر رأس الحسين "عليه السلام" بعسقلان، والتي إستقرت به بعد قرابة نصف القرن من موقعة كربلاء عام 61 هجري، حيث طاف قتلة الحسين "عليه السلام" برأسه الشريفة على أسنّة الرماح.

ودفنت الرأس في "عسقلان" تلك المدينة الساحلية بفلسطين، حتى تكون بعيدة عن مناصريه، فإستقرت هناك قرابة الخمس قرون، حتى إشتدت الحملات الصليبية على فلسطين.

وبعد عدة جولات إتفق "إبن طلائع" على أن يدفع الفاطميون ثلاثين ألف قطعة ذهب (دينار) مقابل الرأس الشريفة، وذهب الأمير "الأفضل" إبن أمير الجيوش "بدر الدين الجمالي"، فوقف على القبر حتى إستقر عند الرأس الشريفة فحملها على صدره من عسقلان في يوم الأحد الثامن من جمادى الآخر، لتصل يوم الثلاثاء العاشر من نفس الشهر عام 548 الموافق ليوم 31 آب/أغسطس عام 1153 ميلادي.

وقد سار بها في موكب مهيب وعند مدخل مدينة الصالحية، وإجلالاً لشرف الإستقبال، قام المصريون بخلع نعالهم حتى لم يكن بينهم من كان مرتديا نعله وذلك زيادةً في إجلال وتقديس الرأس الشريفة.

وعلى الفور جرت مراسم التسليم الشريفة عند حدود الصالحية ليحملها الموكب السلطاني وتوضع في كيس من الحرير الأخضر وتحمل على كرسي من الأبانوس وتسير ويسير خلفها كل من فيه الروح بأرض مصر فرحين مهللين مكبرين من الصالحية وحتى بوابة مسجد طلائع الذي كان تحت الإنشاء، حيث تم بناؤه خصيصًا لتدفن به رأس الحسين "عليه السلام".

وسادت إحتفالات المصريين بقدوم الرأس أياماً وليالي حتى إستقرت بمسجد طلائع في كيسها الحريري الأخضر الذي بناه، حيث أمر إبن طلائع ببناء المسجد خارج القاهرة.

 ولكن بيت الحكم الفاطمي بمصر لم يرض أن تدفن الرأس الحسينية بعيدًا عن مقر الحكم، حتى إستقر الأمر بأن تغسل الرأس في مسجد طلائع وتدفن في قصر "الزمرد".

 وبعد الإتفاق بين طرفيّ الحكم بمصر، تم الحفر بقصر الزمرد، أسفل قبة الديلم أسفل دهليز باب الخدمة في القصر عند الباب الأخضر والمعروف حالياً بالمئذنة القديمة لمسجد الحسين، وذلك لإتمام إجراءات نقل الرأس بعد مكوثها بمسجد طلائع، حيث تم وضع رأس سيدنا الحسين في الكيس الحريري، ووضعت على كرسي من الأبانوس، وكان ذلك عام 549 هجري، ليصبح ذلك اليوم إحتفالاً لدى شعب مصر، ومعروفاً عند الجميع بمولد سيدنا الحسين "عليه السلام".

وتحوّل مقر الحكم الفاطمي من قصر الزمرد إلى مسجد سيدنا الحسين، وقد سمي الباب بـ "الأخضر" نسبة إلى الحرير الأخضر الذي يكسو الرأس الشريفة.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp