8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:03 AM | 2023-08-21 1021
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

البالغون الفتح في كربلاء: عثمان بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

هو عثمان بن علي بن أبي طالب، وأمّه فاطمة بنت حزام الكلابيّة الملقّبة بأمّ البنين، كان عمره يوم الطفّ إحدىٰ وعشرين سنةً، وقيل ثلاث وعشرون سنةً. ولد بعد أخيه عبد الله بنحو سنتين.. وبقي مع أبيه نحو أربع سنين، ومع أخيه الحسن أربع عشرة سنةً، ومع أخيه الحسين عليه السلام ثلاثا وعشرين سنةً، وذلك مدّة عمره.

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: إنّما سمّيته باسم أخي عثمان بن مظعون، وفي روايةٍ أخرىٰ عن هبيرة بن مريم، قال: كنّا جلوسا عند علي فدعا ابنه عثمان فقال له: «يا عثمان» ثمّ قال: إنّما سمّيته باسم عثمان بن مظعون. قال أهل السير: لمّا قتل عبد الله ابن علي دعا العبّاس عليه السلام عثمان وقال له: تقدّم يا أخي كما قال لعبد الله فتقدّم إلىٰ الحرب يضرب بسيفه ويقول عليه السلام:

إنّي أنا عثمان ذو المفاخرِ

 

 شيخي عليٌ ذو الفعال الطاهرِ

هذا حسينٌ سيّدُ الأخاير

 

وسيّدُ الصغار والأكابر

بعد النبيّ والوصيّ الناصرِ

 

وقاتل قتالاً شديداً وأخذ يضرب فيهم، وبينما هو علىٰ هذه الحال رماه اللعين خولي ابن يزيد الأصبحي بسهمٍ فأوهطه حتّىٰ سقط لجنبه فجاءه رجلٌ من بني أبان بن دارم فقتله، واحتزّ رأسه الشريف.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp