8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
07:34 AM | 2023-09-02 2881
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني - إعادة مجد وعمارةً(الحلقة الحادية والعشرون)

وصف البناء الحالي:

 يطل مبنى المخيم الحسيني على شارعين؛ محاط بجدار ارتفاعه (7)م. ويبلغ طول  واجهته الأمامية المطلة على الشارع العام الشمالي (36.66)م،  الجدار مبني من الطابوق ومغلف بالمرمر الأبيض بارتفاع (2)م، من  الجهتين (الشمالية والشرقية).  أما الجزء العلوي فمزين بالكاشي الكربلائي  المزخرف بالنقوش النباتية والرسمية. وفي يمين الجهة الإمامية كتيبة مكتوب عليها سورة التين: ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ 1 وَطُورِ سِينِينَ 2 وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ3 لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ 4 ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ 5 إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ 6 فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ 7 أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ8‚ ولمقتضى الضرورة؛ تمّ إنشاء مخالع للأحذية (كشوانيات)، وغرف تسليم الأمانات الخاصة بزوار المخيم.

ووسط جدار المدخل الرئيس بوابة كبيرة بارتفاع (11)م، وعرض (4)م، مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في أعلاه آية التطهير: ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‚.  وتحت الآية  قوس إسلامي كبير مدبب من الكاشي الكربلائي  على شكل ضفيرة والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الاونكس الإيطالي بارتفاع (1.5) م، وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (2.5)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة ƒوَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ‚، وفوقها طرة مستطيلة داخل قوس مزين بالكاشي الكربلائي نقش فيه (المخيم الحسيني) بخط الثلث.  

أما الجهة اليسرى للواجهة الأمامية فهي متناظرة مع  الجهة اليمنى للبوابة. وقد كتب على الكتيبة الآية الكريمة ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ 3 وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ4 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ 5 إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ 6 فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ 7 وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ 8 وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ 9 أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10‚.

أما الجهة الشرقية الواقعة على الشارع الفرعي؛ يبلغ طولها (50) م واجهتها مغلفة بالكاشي الكربلائي، فيها بوابة بارتفاع (11)م وعرض(4)م، مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في اعلاها الآية الكريمة ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى‚

وتحت الآية  قوس إسلامي كبير مدبب على شكل ضفيرة والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الاونكس الإيطالي بارتفاع (1.5) م،  وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (5) م، وعرض (4)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ‚.

وفوق الكتيبة طرة مستطيلة الشكل كتب عليها (باب الإمام زين العابدين) مؤرخة 2011م- 1432هـ . وتحت الكتيبة على جانبي الباب نافذة خشبية مقوسة مزجّجة في كل جهة؛  وبجوار المدخل من جهة اليسار للداخل الى المخيم؛ اُنشأت أبنية خاصة بالعاملين الإداريين، مثل؛ كامرات المراقبة، والإدارة، ومفرزة الصيانة.

خيمة العباسj:

مساحتها (55) متر، وسقفها من (الكونكريت) المسلح، وقد صمّمت على شكل خيمة تتوسطها قبة دائرية قطرها (5) متر مزينة بالمرايا، وتحوي على نقوش مكتوب عليها ألقاب أبي الفضل العباسj،. وتحت المرايا كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها الآية القرآنية: ƒبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا23 لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ الله كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا24 ‚. وفي وسط القبة علقت ثريا من الكرستال والأجزاء المتبقية مغلفة بالكاشي الكربلائي (النقش الرسمي) قام ببناء القباب وتغليف الكاشي الكربلائي المرحوم الحاج حسن الحاج جواد المعمار وترتكز القبة على أربع ركائز من الكونكريت المسلح، بمعدل ركيزتين لكل جانب؛ على شكل إيوانين، يتوسطها ممر يؤدي إلى بقية الخيام. وغلفت جدران إيوان الجهة اليمنى بالمرمر الاونكس الأخضر وبارتفاع (3م)، تبرع به المحسن الحاج حسن بداك من مدينة كرمان الإيرانية، أخبرني بذلك المشرف على تشييد مقام المخيّم الحسيني الأخ الحاج رسول ناجي المعمار، ونصب فيه شباك من الفضة بارتفاع (1.95) متر  واجهته الأمامية  (2.15) متر وبعرض (1) متر، ويوجد في كل قطعة من قطع الشباك الثلاث طرتين باللون الاصفر كل طرة منهما حملت لقب من القاب العباس عليه السلام (الصابر، المجتهد، كاشف الكرب، العبد الصالح، باب الحوائج، قمر بني هاشم)، وفي أعلى الشباك كتيبة من الفضة تتخللها طرر من المينا الزرقاء كتب فيها أبيات للشاعر المرحوم السيد راضي بن السيد صالح القزويني النجفي المتوفى  سنة 1285هـ 

 

أبا الفضل يامن أسس الفضل والابا

أبى الفضل إلاّ أن تكون له أبا

 

 

تطلبت أسباب العلى فبلغتها

وما كل ساع بالغ ما تطلبا

 

 

ودون احتمال الضيم عزٌّ ومِنعةٌ

تخيرت أطراف الأسنة مركبا

 

     

 

وفوق كتيبة المينا حزام (كلوي) من الذهب بارتفاع (50) سم  مزيّن بالزخارف والنقوش البديعة الصنع، وفوق الحزام كتيبة من الذهب تتخللها ثمان طرر مستطيلة من المينا الزرقاء،  كتب في كل طرة على التوالي: (السلام)، (على)، (محمد المصطفى)، (علي المرتضى)، (فاطمة الزهراء)، (الحسن المجتبى)، (الحسين الشهيد)، (علي السجاد).

 ويعلو كتيبة الذهب إحدى عشر طرة زهرية مذهبة وسطها مينا زرقاء مزخرفة وخلفها ثلاث مزهريات من الذهب اثنتان في الأمام وواحدة في الجانب. وقد صمّم الإيوان على شكل نصف قبة مدبب مغلف بالكاشي الكربلائي المزين بالنقوش النباتية البديعة الزاهية؛ تتخللها كتابات السلام عليك يا أبا الفضل العباس.  وهذا الإيوان مخصص للرجال.

 أما الإيوان المقابل في الجهة اليسرى فهو بتفاصيل إيوان الجهة اليمنى نفسها؛ غير أنّ كتيبة الفضة التي تتخللها طرر مستطيلة من المينا الزرقاء كتب عليها أبيات من نظم السيد راضي القزويني:

 

وقفت بمستنّ النزال ولم تجد

سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا

 

 

إلى أنْ وردتَ الموتَ والموتُ عادةُ

لكم عُرِفت تحت الأسنّة والضبا

 

 

بنفسي الذي واسى أخاه بنفسه

وقام بما سنّ الإخاء وأوجبا

 

     

 

والكتيبة المطلية بالذهب تحتوي على ثماني طرر من المينا الزرقاء كتب عليها تكملة لأسماء الأئمة الهداة ابتداءً من الإمام الباقر، والصادق، والكاظم، والرضا، والهادي، والحسن العسكري، والحجة المنتظرf وهذه الجهة مخصصة للنساء.

 ومن المعلوم أنّ شباك خشبي كان منصوباً في خيمة العباسj قد تم رفعه، ونصب محله شباكان أحدهما على جهة اليمين والآخر على جهة اليسار كما تقدم.

والخارج من خيمة العباس عليه السلام ؛ يدخل رحبة[1] كبيرة مربع. رحبة بسعة (45م2) مسقفة بالكونكريت المسلح سقفها على شكل هندسي يمثل خيمة قياسها (10×10)م  مغلفة بالكاشي الكربلائي مزينة بالنقوش البديعة يتدلى من وسطها ثريا كبيرة من الكريستال الأبيض ذي مواصفات جميلة، وفي الرحبة  ممر على الجانين أحدهما يفضي الى الرواق الأيمن الموصل إلى خيمة القاسمj، ويفضي الآخر الأيسر إلى خيمة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام كما سنبين ذلك.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp