8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:13 AM | 2023-09-14 2611
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح3

بقلم/ محمد طهمازي

وطالما وصلنا للبحث في الأسماء المختلفة لكربلاء وكيفية تفسيرها وتعاطي المؤرخين واللغويين والباحثين معها أود إنارة القارئ بأن هنالك أمر ملفت للنظر يجب الإشارة إليه، في ظل جهل وتجاهل كل من يكتبون عن كربلاء في جانبها التاريخي أو الإسمي اللغوي، وهو أن جميع المسميات التي يوردها الكتاب والباحثون واللغويون في معرض الحديث عن كربلاء هي ليست أسماء لمدينة معينة بل هي أسماء لمجموعة قرى مختلفة متجاورة أو متباعدة تقع ضمن بقعة جغرافية واحدة لكنها غير متماسكة ككتلة مدنية جغرافية وتاريخية واحدة واضحة المعالم وبالتالي ليس هنالك أساس علمي حقيقي لكتاباتهم التاريخية كما يسمونها عن كربلاء المدينة التي تميزت لاحقًا بموقع جغرافي وبنية سكانية ومنظومة اجتماعية ومدنية وأنا أرى أن هنالك مدينة في مكان ما في هذه البقعة الجغرافية لابد من البحث عنها والتركيز عليها في البحث في حال ظهر أنها كربلاء أو المدينة الأم الأصلية أو تبين وجود كتلة جغرافية تضم كل هذه القرى وحتى المدن القديمة ضمن مسمى واحد غير معروف.

وحتى تناول أسماء القرى هذه يحفل بحالة من الفوضى والتخبط واللامنطقية واللاعلمية وحتى اللاعقلانية ولنرى مثلا اسم قرية (الطف):

" والطف بالفتح، والفاء مشددة، وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق، وقال أبو سعيد: سمي الطف لأنه مشرف على العراق، من أطف على الشي، بمعنى أطل..." وهذا برأينا توجه غريب بالتفسير " ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق " نحن في أرض العراق وأنهارها وريفها وما يسمونه بأرض العرب وفق ما تعارفوا عليه هي في الجزيرة القصية! فكيف للطف أن تنتمي لأرض بعيدة جدًا عن أرض العراق وريفه ثم تعود لتشرف على ريف العراق! هنالك إصرار يتجاوز ربط معاني الكلمات غير العربية وجذورها بالعربية الى ربط الجغرافيا غير العربية المختلف والمتباعدة عن الجغرافيا العربية ببعضها قسرًا حتى لو كانت الكلمة حديثة كمسمى الطف الذي نجد تفسيرًا عربيا مقبولاً ومعقولاً له حيث معنى كلمة طف هو الشاطئ فمعنى طف الفرات هو شاطئ الفرات. وسميت الأرض طف الفرات لدنوها من الفرات، ونحن نرى كلمة الطف في كثير من الأحيان تأتي مرتبطة بكلمة الفرات (طف الفرات)..

 قال شبرمه بن الطفيل:
كأن أباريق المدام عليهم * أوز، بأعلى الطف، عوج الحناجر

فالشاعر هنا يتكلم عن أوز وشاطئ وأباريق تفيد معنى السقي، وهذا يمكننا ربطه أيضًا بقول الأصمعي: وإنما سمي طفا لأنه دان من الريف، ومن قولهم: خذ ما طف لك واستعطف.. أي ما دنا وأمكن .. .والريف مرتبط بالنهر..

يتبع...

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp