8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
01:04 PM | 2023-09-30 2024
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأخيْضِر.. بحثٌٌ في تاريخٍ غامض..ح4

بقلم: محمد طهمازي

ذكرنا أن للحصن أربعة مداخل تتوسط أضلاعه الأربعة تؤدي مباشرة الى القسم المأهول من الحصن ووجودها يمنح الحصن ميزة خاصة في الدفاع والهجوم والانسحاب فبواسطتها يتم الدخول والخروج بسهولة وسرعة كما يقول المؤرخ المعماري الإنكليزي كريسويل CRESWELL الذي يعتقد بوجود بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي مباشرة يطلق عليها الباحثون (البوابة الحديديَّة المنزلقة رأسيًّا)، وتتلخّص فكرته في عمل باب من أسياخ قوية من الحديد تتقاطع مع بعضها، تصنع شبكة ثقيلة توضع خارج الباب الخشبية السميكة لمدخل الحصن. ويستدل كريسويل على ذلك بوجود فتحتين على جانبي المدخل كمزلاقتين للباب الحديديّة التي تفتح برفعها الى أعلى بواسطة حبال سميكة أو سلاسل حديد قويّة تلف حول بكرة بوابة المدخل لترتفع شبكة الباب الحديديّة بحيث ينزلق طرفاها الجانبيان في مجريين أو أخدودين رأسيين تركا في البناء، وعندما يتهدد الحصن الخطر تفلت البكرة فتهبط الشبكة الحديدية بثقلها الكبير لتسد المدخل بأسرع ما يمكن.

يقول رئيس قسم الآثار الإسلامية في جامعة القاهرة الأستاذ فريد محمود شافعي في كتابه (العمارة العربية الإسلامية ماضيها وحاضرها) إن هذا التصميم من الأبواب لم يكن معروفًا إلا في حصن الأخيضر، إذ تدل بقايا المجاري الرئيسية في جوانب البناء على وجود تلك الأبواب في المداخل الأربعة، وأنه لا يوجد مثيل لذلك في العالم الإسلامي كله. ويؤكد فريد شافعي أن مصدر هذه الفكرة التي وجدت في الأخيضر لا يزال غامضًا وليس هنالك أي دليل يثبت أن الرومان هم أصحاب الفكرة كما، يدعي البعض، في معرض تشتيتهم لكل حقيقة تاريخية أو ميزة معمارية تخص حصن الأخيضر وفق مبدأ إغراق المعلومات الصحيحة القليلة بمئات المعلومات غير الحقيقية لتضيع وسطها ويبدو أن هذه طريقة معتمدة بشكل كبير من المؤرخين والكتاب العرب من عهد بعيد لغاية في نفس يعقوب.

في بحثهما (المظاهر العسكرية لحصن الأخيضر) المنشور في مجلة سومر يشير صبيح محمد رؤوف اللواء الركن المتقاعد والدكتور صلاح حسين لوجود نقطة ضعف في تصميم الحصن وهي تلك الباحة الواسعة أعلى الباب الرئيسي تطل على الساحات المحيطة بالحصن حيث يسهل وجودها على مقتحمي السور أن يتسلقوه بسهولة وينفذوا إلى ممراته الداخلية لكن يستدرك بشكل خفي حين يذكر أنها كانت مخصصة لاستعمال الأسلحة الثقيلة كالمنجنيق وغيره ما يعادل المدفعية الثقيلة في يومنا الأمر الذي يجعلها ضرورة دفاعية لا نقطة ضعف تصميمية يضاف الى ذلك وجود قوة خاصة لاستخدام المنجنيق وحمايته وحماية الباحة وهذا يفسر اتساع مساحتها. كما أن المصمم أضاف تعزيزًا للبوابة هنا بوضع باب ثالث بين البابين الخشبي والحديدي إذ ليس من المعقول أن تبقى صالة الشرف مفتوحة دون حاجز يحجزها عن المدخل إضافة للمزاغل الأفقية السبعة في سقف المجاز للتصدي لأي خرق بالنبال والسوائل المحرقة.

يتبع ..

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp