8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
02:48 PM | 2025-03-03 168
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نهاية الحكم العثماني في كربلاء


 ما إن قرّر القائد العثماني خليل باشا إخلاء بغداد يوم السابع عشر من جمادى الأولى سنة ( ١٣٣٥ هـ ) الموافق للحادي عشر من مارس (۱۹۱۷م)، بعد أن أعياه الدفاع عنها، وأمر الجيوش العثمانية بالانسحاب إلى سامراء والفلوجة، حتى أوعز الى متصرف كربلاء أسعد رؤوف بك بالانسحاب منها والالتحاق بأحمد بك القائد العثماني لمنطقة الفرات في الفلوجة.
 وبعد المداولة مع وكيل رئيس البلدية آنذاك السيد عبد الوهاب آل طعمة وما يجب اتخاذه من التدابير لصيانة كربلاء من الفوضى الداخلية والتعرض الخارجي وحفظاً للأهالي من الاعتداءات، قر رأي المتصرف على إيداع زمام إدارة كربلاء بيد زعمائها، فصارت تدار محلياً من قبل حكم ائتلافي وطني، وتولى السلطة التشريعية الشيخ محمد علي كمونة بمعاضدة مجلس إدارة اللواء، وتولى عبد الرحمن آل عواد السلطة التنفيذية، وشكلت لجنة لإدارة قضاء كربلاء ، وجباية الرسوم قوامها السادة عبد الحسين الددة وعبد الجليل آل عواد وطليفح الحسون والحاج علي القنبر والحاج قندي.
 وفي صباح يوم الثامن عشر من جمادى الأولى سنة (١٣٣٥هـ) عزم أسعد رؤوف على مغادرة كربلاء، فسمح لزعمائها بتسلم محلات الحكومة، فاستولوا على جميع الأعتدة الحكومية الموجودة في المخازن وقسمت بين العشائر، وتولى الشيخ محمد علي كمونة متصرفية البلدة، ثم عين موظفين لإدارة شؤون البلدة.
 وبخروج أسعد رؤوف آخر متصرف للبلدة كان خاتمة مطاف العثمانيين في کربلاء المقدسة بعد أن حكموا العراق زهاء خمسة قرون.
المصدر: مدينة الحسين، ج5، ص 303.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp