8:10:45
آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام من رجال ثورة العشرين: السيد حسين الدده مغادرة آخر متصرف عثماني لكربلاء عام 1917 في مثل هذا اليوم تهنئة طاعة الإمام و تحقيق النصر لا رَأيَ لِمَنْ لا يُطاعُ نهج البلاغة – خطبة 27 محمد جواد الدمستاني النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام)
نشاطات المركز
04:34 AM | 2024-07-18 822
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة

بقلوب حرّى وعيون عبرى، أحيا الملايين من عشاق الإمام الحسين (عليه السلام) زيارة عاشوراء في مدينة كربلاء المقدسة، يوم أمس الأربعاء 17/7/2024 الموافق 10 محرم الحرام 1446 هـ، في ملحمة ولائية ضجت فيها شوارع المدينة المقدسة بجموع المعزين من داخل العراق وخارجه.
وأعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسم عاشوراء وبالخصوص عزاء (ركضة طويريج) وقدمت شكرها لجميع من ساهم بإنجاح مراسم الزيارة.
واشار البيان الى أن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قد أعدت في هذا العام خطة محكمة ودقيقة وشاملة انطلقت من ليلة الأول من شهر محرم الحرام، فضلا عن تسيير عزاء (ركضة طويريج) وفق خطة تتوافق مع الطرق المتبعة في تنظيم الحشود المليونية منعاً للتدافع وحدوث حالات اختناق سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إذ خصصت ثلاثة مسارات لدخول العزاء إلى داخل الصحن الحسيني الشريف عبر أبواب (الزينبية، وقبلة الإمام الحسين عليه السلام، والرجاء) ، فيما خصصت أربعة مسارات لخروج العزاء عبر أبواب (السلام، والكرامة، والشهداء، وقاضي الحاجات)، وبما يتلاءم مع حجم المشاركين، الى جانب الاستعانة بأحدث كاميرات المراقبة لتسيير العزاء وفق خارطة تم وضعها من قبل الكوادر المتخصصة في العتبة الحسينية المقدسة والمتخصصين في مجال إدارة وتنظيم الحشود.
ولفت البيان الى أن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ركزت في هذا العام على تكثيف الجهد الخدمي، سيما في الجانب الصحي عن طريق توفير عدد من المستشفيات الثابتة والميدانية المجهزة بأحدث المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية، ونشر (14) مفرزة طبية ومستشفى إخلاء ومركز طوارئ الى جانب تخصيص كوادر طبية متخصصة ومتطوعون من داخل وخارجه، وتهيئة كوادر تمريضية وكوادر جوالة للإخلاء الطبي يفوق عددهم (900) شخص تم تدريبهم للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، وكذلك نشر (24) نقطة إسعاف و(600) مسعف من جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب، مع تثبيت (5) نقاط طوارئ لدعم النقاط الإسعافية.
وفيما يخص الجانب الأمني أشار البيان الى أن العتبة الحسينية المقدسة استنفرت جميع كوادرها إلى جانب الاستعانة بـ(6000) متطوع لتقديم افضل الخدمات للزائرين، الى جانب توفير منظومة مراقبة حديثة جدا لم يقتصر عملها على تامين الزيارة، وإنما استخدمت في مجال تحليل توزيع الزائرين، الى جانب منظومات خاصة للتشويش من أجل منع الطيران المسير غير المرخص، فضلا عن نشر عجلات اطفاء الحرائق وعجلات سلالم، وتخصيص اربعة (فرق إنعاش) تضم كل فرقة ضابطا و(14) عنصرا يحملون اجهزة (الاوكسجين) لمعالجة حالات الاختناق خاصة من قبل كبار السن بسبب شدة الحرارة والزخم البشري، فضلا عن ادخال منظومة الكترونية حديثة جدا- المانية المنشأ- مقسمة الى (10) قواطع موزعة على ابواب المرقد الشريف للسيطرة على جميع مناطق الصحن الحسيني الشريف وارسال الاشعارات في حال نشوب الحريق".
اما في المجال الخدمي فان أقسام العتبة المقدسة قد استنفرت جميع كوادرها لتقديم افضل الخدمات للزائرين على مدار (24) ساعة متواصلة، اضافة الى جهود مضنية كانت لشعب مرتبطة بعدد من الاقسام المعنية ومنها - شعبة التبريد وشعبة المواكب والشعائر الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وشعبة المعرفين".
واوضح البيان ان "العتبة الحسينية المقدسة عملت على تخفيض درجات الحرارة وتوفير اجواء ملائمة لإداء المراسم من خلال تظليل الشوارع القريبة من مرقد الإمام الحسين (ع) ونشر عدد كبير من (مراوح الرذاذ)".
وأكدت إدارة العتبة الحسينية المقدسة في ختام بيانها على "وجود تنسيق عال بين العتبة الحسينية المقدسة والحكومتين المركزية والمحلية والدوائر الخدمية والجهات الأمنية بمختلف صنوفها، متقدمة في الوقت نفسه بالشكر والثناء والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت بإنجاح مراسيم الزيارة، سيما المواكب الحسينية وأهالي كربلاء وزوارها.
كما تقدمت العتبة الحسينية المقدسة بالشكر والثناء للمؤسسات الاعلامية التي عملت على مدار الساعة لتغطية المراسيم العاشورائية وبثها في وسائل الاعلام المتنوعة لإيصال هذه الرسالة الخالدة الى أقصاء العالم.
وبحسب تصريح للحكومة المحلية في كربلاء بلغ عدد المشاركين في زيارة عاشوراء لهذا العام نحو 6 ملايين زائر.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp