8:10:45
آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام من رجال ثورة العشرين: السيد حسين الدده مغادرة آخر متصرف عثماني لكربلاء عام 1917 في مثل هذا اليوم تهنئة طاعة الإمام و تحقيق النصر لا رَأيَ لِمَنْ لا يُطاعُ نهج البلاغة – خطبة 27 محمد جواد الدمستاني النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام)
نشاطات المركز
07:22 AM | 2024-07-31 641
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من اعلام كربلاء الشاعر والباحث خليل عزمي

 خليل بن محمد ابراهيم عزمي، إداري، باحث، شاعر، ولد في بغداد سنة ١٣٠٨هـ / ۱۸۹۱ م من أبوين عرفا بالزهد والتقوى، وكان والده الحاج محمد قد أسهم في تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم في كتاتيب بغداد.

أما المترجم فقد تخرج في دار المعلمين وعين معلماً في كربلاء والنجف، ثم انخرط في الجيش العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى وعين ضابطاً برتبة ملازم ثان، ثم عين كاتباً  لمجلس بلدية كربلاء سنة ۱۹۱۷م - ۱۹۲۱م، وساهم في ثورة العشرين، وعين من قبل قيادتها سكرتيراً للمجلس الحربي، وهنا برزت طاقاته الأدبية والشعرية من خلال الرسائل التي أرسلها الى قادة الثورة. وبعد فشل الثورة سجن في معتقلات الانكليز، ثم أطلق سراحه وأعيد الى الوظيفة وتدرج في مراتبها من مدير ناحية الى متصرف لبضعة ألوية ديالى والديوانية وكربلاء والموصل، وكان حازماً في الإدارة، عارفاً بالعادات والتقاليد للمناطق التي شغلها، ولم ينقطع عن جمع التحقيقات والمخطوطات والأختام والعناية بتراث الطب العربي ودراسة الملل والنحل وكان ممن يهوى حضور مجالس
الأدب والشعر.

ومن مؤلفاته المطبوعة ( دلالة ) وهي رواية طبعت سنة ۱۹۲۸م، و (( الله الروح )) : بحث فلسفي طبع سنة ١٩٤١م ، و ( تاريخ بني إسرائيل القديم ) ١٩٤٧م، و(( السراج الوهاج )) ١٩٥٠م.

وله مقالات كثيرة نشرت في الصحف، ومخطوطات لعناوين عديدة في الأدب والتاريخ في حوزة نجله الاديب خالص عزمي وتوفي خليل عزمي سنة ١٣٧٥ ه/ ١٩٥٦ م


المصدر  /كامل سلمان الجبوري / كتاب كربلاء المقدسة في وثائق الثورة العراقية ١٩٢٠  ص ٣٥٨

Facebook Facebook Twitter Whatsapp