8:10:45
مغادرة آخر متصرف عثماني لكربلاء عام 1917 في مثل هذا اليوم تهنئة طاعة الإمام و تحقيق النصر لا رَأيَ لِمَنْ لا يُطاعُ نهج البلاغة – خطبة 27 محمد جواد الدمستاني النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء
نشاطات المركز
03:38 AM | 2024-08-07 880
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكهرباء في كربلاء أيام زمان

مدينتنا العزيزة كربلاء هي من أوائل المدن العراقية سباقة في كل ما هو جديد ومنها استخدام الكهرباء حيث جلبت أول ماكنة كهرباء للمدينة بجهود العالم السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي ووضعت وقتها في خان المخضر مقابل الفسحة.
كما جلب ماطور خاص لانارت الروضة الحسينية وذلك سنة ۱۹۱۲م.
 فقد كانت سابقاً تنار الطرق والازقة بالفوانس والتي جاء ذكرها من قبل
الرحالة البريطاني جون في رحلته إلى كربلاء سنة ١٨٦٤م.
 كان الأشخاص المكلفون بأنارة تلك المشاعل أو الفوانيس يأتون قبيل غروب الشمس لانارتها وثم يعودون في الصباح لاطفائها وعادة كانت تناط هذه المهنة للحراس الليليين لكل محلة من محلات المدينة وهؤلاء ينتسبون إلى البلدية وكانت البلدية تستوفي أجور إنارة الفوانيس من الأهالي بواسطة الحراس الليليين ويطلق عليهم (الجرخجية).

وفى سنة ١٩٢٥م جلبت البلدية ماكنة كهربائية لانارة المدينة والمتمكنين من أهالي المدينة هم من استخدموا إنارة بيوتهم وكان من ضمنهم الشيخ علي جواد كاظم الكشوان العزاوي (رحمه الله) في وقتها قدم طلب اشتراك وكان ذلك سنة ١٩٣٩م وحصل على رقم اشتراك يحمل الرقم (٧٤).

كانت أدارة مشروع الكهرباء في وقتها للأشخاص المبينين ادناه:
المدير / السيد عبد الرزاق الوهاب طعمة. ثم جاء السيد كاظم السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة خلفاً للمدير السابق.

مأمور المخزن / السيد مجيد سلمان الوهاب آل طعمة.
أمين الصندوق / ملا ناجي سعيد الوكيل.
الكاتب/ عباس علوان الصالح.

وفي خمسينات القرن العشرين جلبت البلدية مولدات كهربائية ووزعت الاشتراكات على الاهالي وسلمت حراسة هذه المولدات ليلاً إلى أشخاص مكلفين بهذه المهمة لقاء أجور معينة تدفع لهم، وبالتالي تقوم البلدية استيفاء المبالغ من أصحاب الدور والمحال التجارية...
كان موقع محطة الكهرباء آنذاك في بداية حي الحسين وهو مخزن البلدية حالياً. وكان يديرها المهندس الهندي (يانر).
تحية إجلال وتقدير لهؤلاء الرجال الذين قدموا خدماتهم الجليلة لمدينتنا الحبيبة كربلاء المقدسة وستبقى ذكراهم خالدة في نفوسنا رحمة الله عليهم وطيب تعالى ثراهم...


المصدر / صاحب الشريفي / كربلائيون في ذاكرة التراث / ١٦٣

Facebook Facebook Twitter Whatsapp