8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
نشاطات المركز
03:38 AM | 2024-08-07 922
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكهرباء في كربلاء أيام زمان

مدينتنا العزيزة كربلاء هي من أوائل المدن العراقية سباقة في كل ما هو جديد ومنها استخدام الكهرباء حيث جلبت أول ماكنة كهرباء للمدينة بجهود العالم السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي ووضعت وقتها في خان المخضر مقابل الفسحة.
كما جلب ماطور خاص لانارت الروضة الحسينية وذلك سنة ۱۹۱۲م.
 فقد كانت سابقاً تنار الطرق والازقة بالفوانس والتي جاء ذكرها من قبل
الرحالة البريطاني جون في رحلته إلى كربلاء سنة ١٨٦٤م.
 كان الأشخاص المكلفون بأنارة تلك المشاعل أو الفوانيس يأتون قبيل غروب الشمس لانارتها وثم يعودون في الصباح لاطفائها وعادة كانت تناط هذه المهنة للحراس الليليين لكل محلة من محلات المدينة وهؤلاء ينتسبون إلى البلدية وكانت البلدية تستوفي أجور إنارة الفوانيس من الأهالي بواسطة الحراس الليليين ويطلق عليهم (الجرخجية).

وفى سنة ١٩٢٥م جلبت البلدية ماكنة كهربائية لانارة المدينة والمتمكنين من أهالي المدينة هم من استخدموا إنارة بيوتهم وكان من ضمنهم الشيخ علي جواد كاظم الكشوان العزاوي (رحمه الله) في وقتها قدم طلب اشتراك وكان ذلك سنة ١٩٣٩م وحصل على رقم اشتراك يحمل الرقم (٧٤).

كانت أدارة مشروع الكهرباء في وقتها للأشخاص المبينين ادناه:
المدير / السيد عبد الرزاق الوهاب طعمة. ثم جاء السيد كاظم السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة خلفاً للمدير السابق.

مأمور المخزن / السيد مجيد سلمان الوهاب آل طعمة.
أمين الصندوق / ملا ناجي سعيد الوكيل.
الكاتب/ عباس علوان الصالح.

وفي خمسينات القرن العشرين جلبت البلدية مولدات كهربائية ووزعت الاشتراكات على الاهالي وسلمت حراسة هذه المولدات ليلاً إلى أشخاص مكلفين بهذه المهمة لقاء أجور معينة تدفع لهم، وبالتالي تقوم البلدية استيفاء المبالغ من أصحاب الدور والمحال التجارية...
كان موقع محطة الكهرباء آنذاك في بداية حي الحسين وهو مخزن البلدية حالياً. وكان يديرها المهندس الهندي (يانر).
تحية إجلال وتقدير لهؤلاء الرجال الذين قدموا خدماتهم الجليلة لمدينتنا الحبيبة كربلاء المقدسة وستبقى ذكراهم خالدة في نفوسنا رحمة الله عليهم وطيب تعالى ثراهم...


المصدر / صاحب الشريفي / كربلائيون في ذاكرة التراث / ١٦٣

Facebook Facebook Twitter Whatsapp