8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
نشاطات المركز
06:47 AM | 2024-11-02 349
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء 

تأسست المدرسة الحسينية الابتدائية في عام 1908م ،وهي اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء من قبل بعض المثقفين والتجار الإيرانيين المقيمين في كربلاء،وضمت الدراسة فيها المراحل الابتدائية والرشدية،بعد ان شعروا بضرورة وجودها لتعنى بالعلوم الحديثة واللغات الأجنبية ،وتقع في محلة العباسية الغربية خلف حمام المالح بجوار مسجد السيد جواد الصافي،وكانت تتكون من ستة صفوف وعدد تلاميذها عام 1912م كان لا يتجاوز الأربعين تلميذاً،وقد اصدر السلطان العثماني محمد رشاد في الخامس من تشرين الثاني 1912م إرادة عثمانية تقضي بالموافقة على تأسيسها ، وقد زارها الرحالة الإنكليزي السير رونالد ستورز في مايس 1917م، بلغ عدد معلميها خمسة معلمين  منهم عبد المهدي الحافظ عضو مجلس المبعوثان (مجلس البرلمان العثماني )والذي أخذ على عاتقه تدريس اللغة الفرنسية بواقع درسين في الأسبوع،وحسن افندي معلم اللغة التركية ،والشيخ احمد الكعبي ،واديب شريف ،والشيخ حسن مرشد.
اعتمد منهاج الدراسة فيها على الدروس الحديثة كالحساب والتاريخ والجغرافية والدين واللغات الحية كالعربية والفارسية والفرنسية والإنكليزية فضلا عن التركية،واستطاعت ان تخطط لنفسها في ان تكمل المرحلتين الابتدائية والثانوية وهذا ماجعل الحكومة العثمانية تقدم دعمها المالي لهذه المدرسة على شكل اعانات مالية في بعض الأحيان.
تولى ادارتها السيد محمد فارسي الذي يعد من اقدم المعلمين في المدارس الكربلائية الى جانب معاونه السيد محسن علي حكيم  واستمرت المدرسة تمارس وظيفتها التعليمية حتى انتهاء الحرب العالمية الأولى اذ تعثرت الدراسة فيها وتوقفت وأصبحت بحكم المنغلقة في عام 1918م .  

المصدر _موسوعة كربلاء الحضارية، قسم التاريخ الحديث والمعاصر ،ج5،ص49

Facebook Facebook Twitter Whatsapp