8:10:45
بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة
نشاطات المركز
05:52 AM | 2021-04-15 1061
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وفد علمي ألماني يزور قلعة الأخيضر بكربلاء أوائل القرن العشرين ويكشف عن معلومات مهمة!!

أفاد الكتاب المعنون بـ "البحث عن الملوك والغزاة-غيرترود بيل وعلم الآثار في الشرق الأوسط"، لمؤلفته "د. لـيـزا كـوبـر"، بإجراء وفد علمي ألماني رفيع المستوى، زيارةً ميدانية الى قلعة الأخيضر التاريخية جنوب غربي مدينة كربلاء المقدسة مطلع القرن الماضي.

وذكرت مؤلفة الكتاب، التي تعمل كباحثة وكأستاذة في مجال فن وآثار الشرق الأدنى بجامعة كولومبيا البريطانية، أن "تلك الفترة كانت قد شهدت تنافساً في نيل السبق بإكتشاف أسرار قلعة الاخيضر الشهيرة من قبل كل من عالم الآثار والراهب الكاثوليكي الفرنسي (لويس ماسينيون)، والباحثة التاريخية البريطانية (غيرترود بيل)"، مشيرةً الى "دخول طرف ثالث الى جبهة المنافسة، ألا وهي (جمعية المشرق الألمانية) أو (Deutsche Orient-Gesellschaft) التي تأسست في أواخر القرن التاسع عشر بهدف دراسة وتوثيق حضارة الشرق الأدنى".

وتابعت "كــوبــــر"، أن "أعضاءً من الجمعية المذكورة زاروا قلعة الأخيضر في الفترة التي غادرت فيها (المس بيل) بلاد ما بين النهرين، وبالتحديد بين عام 1909، وبين زيارتها الثانية للأخيضر في آذار 1911، وهي الفترة التي كان أعضاء الجمعية يخططون لنشر نتاجهم البحثي الخاص عن القلعة"، مضيفةً أن "تقريرهم ظهر بعد ذلك بوقت قصير، وتحديداً في عام 1912 بعد أن تم تأليفه بشكل أساسي من قبل المهندس المعماري وعالم الآثار الألماني (أوسكار رويثر)، وبالتعاون مع كل من الباحثيّن (فريدريش ويتزل) و(كارل مولر) العضوان في فريق التنقيب الخاص بمدينة بابل".

وأشار الكتاب الى أن "الوفد الألماني كان قد أمضى عدة أيام في الأخيضر، وبفضل مهاراتهم المعمارية المتطورة للغاية، وضعوا خططاً (لا تشوبها شائبة) لكل شبر من القلعة"، مؤكداً إن "مثل هذا التقرير سوف ينافس، إن لم يكن يتجاوز في تفاصيله الدقيقة، السجل الخاص بـ (المس بيل) عن القلعة، وهو ما أشارت اليه (بيل) شخصياً عندما نشرت تقريرها النهائي عن الأخيضر في عام 1914، حيث أشادت بعرض الألمان مشاركتها لرسوماتهم التي وصفتها آنذاك بـ (المتقنة)".

 

المصدر:In Search of Kings and Conquerors, Gertrude Bell and the Archaeology of the Middle East - Lisa Cooper. [Pg. 120-122]

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp