8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
نشاطات المركز / الندوات والمؤتمرات
07:39 AM | 2019-07-27 1438
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة علمية عن حادثة نجيب باشا

أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يوم السبت الموافق 27 /7 / 2019م على قاعة المركز ندوة علمية بعنوان (حادثة نجيب باشا 1258هـ 1842م أسباب ونتائج).

 ترأس الجلسة (أ.د. نذير جبار الهنداوي) وكان مقررها (أ.م.د حيدر محمد الكربلائي) وحاضر فيها (الاستاذ عبد الامير القريشي) وحضرها مجموعة من الباحثين.

استعرض الاستاذ القريشي الهجمة الوحشية التي تعرضت لها كربلاء وعتباتها المقدسة لإخضاعها لسياسة الدولة العثمانية الجائرة على يد الوالي العثماني نجيب باشا الذي كان شديد القسوة في إجراءاته، اذ لعب تعصبه المذهبي دوراً كبيراً في حنقه عليها وتصميمه على إبادتها وبذلك فقد وضعت الحكومة العثمانية نصب عينيها مسألة تقوية السلطة المركزية للدولة من خلال السيطرة على مدينة كربلاء.

وأضاف الأستاذ القريشي بالقول: كان نجيب باشا قد عزم على إبادة هذه المدينة بالكامل وقبل أن يبدأ الجيش العثماني بالهجوم عليها أمر بقطع الأشجار والنخيل المحيطة بها ليفسح بذلك الطريق لجيشه. وكان المقاتلون من أهالي كربلاء يرمون الجنود من فوق السور فيرد العثمانيون بالمثل، ولما لم تبق شجرة أو نخلة بينه وبين سور المدينة أمر بإطلاق النار من المدافع.

ومن جهته افاد الدكتور الهنداوي قائلاً " ان السبب الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة بحق الكربلائيين والأضرحة المقدسة هي عملية مخطط لها مسبقاً من قبل الحكومة العثمانية "

وصرح  الاستاذ القريشي " قائلاً ان ما قام به نجيب باشا من ارتكاب الجريمة لا لشيء وانما لإرضاء رغبات ساداته العثمانيين الذين كان موقفهم موقفاً طائفياً من التَشيع فضلاً عن أسباب سياسية ناجمة عن الخوف من استقلال كربلاء كما استقلت مصر قبلها بعام واحد ".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp