8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
المكتبة الرقمية
05:20 PM | 2025-01-29 315
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة

ج2

قبل الخوض في تفاصيل المكتبات التي كانت تزخر بها مدينة كربلاء المقدسة، من المهم الإشارة إلى أن أغلب هذه المكتبات لم تعد موجودة اليوم، إما بسبب الحروب والغارات أو بفعل الإهمال والنهب على مر العصور، ورغم ذلك، فإن الحديث عن هذه المكتبات وما احتوته من كتب ومخطوطات نادرة يشكل دليلاً إضافياً على مكانة كربلاء العلمية البارزة، وسبقها في ميادين العلم والمعرفة، لقد كانت هذه المكتبات منارات فكرية ومعرفية، أسهمت في ترسيخ مكانة المدينة كوجهة علمية وحضارية، ومصدراً لإنتاج العلماء والمؤلفات التي أثرَت التراث الإسلامي.ومن هذه المكتبات:-

  1. مكتبة الشهرستاني

أسسها العلامة الكبير السيد محمد مهدي الشهرستاني (المتوفى سنة 1216 هـ) في داره بمحلة آل عيسى، كانت المكتبة تضم كتباً ومخطوطات قيمة، منها مؤلفات الشهرستاني مثل (الفذالك في شرح المدارك) و(المصابح)، إضافة إلى مجموعات من رسائله وتعليقاته، تعرضت المكتبة للنهب والسلب خلال غارة الوهابيين على كربلاء ليلة 18 ذي الحجة سنة 1216 هـ، أي بعد وفاة مؤسسها بأكثر من عشرة أشهر،لم يبق من هذه المكتبة سوى بعض المخطوطات التي يحتفظ بها أحد أحفاده، السيد صالح الشهرستاني.

  1. مكتبة السيد كاظم الرشتي
    كانت مكتبة السيد كاظم الرشتي وكذلك في عهد نجله السيد أحمد الرشتي (المقتول سنة 1295 هـ)، واحدة من أبرز واضخم المكتبات العلمية في كربلاء والعراق، تعرضت المكتبة للنهب والسلب، مما أدى إلى ضياع معظم محتوياتها.
  2. مكتبة الفراهاني 

تأسست مكتبة الفراهاني سنة 1276 هـ على يد الأخوند المولى عبدالحميد بن المولى عبدالوهاب الفراهاني (المتوفى حوالي سنة 1311 هـ). كان المولى الفراهاني عالماً جليلاً، درس في سامراء على يد السيد الميرزا محمد حسن الشيرازي، ثم انتقل إلى كربلاء حيث واصل التدريس حتى وفاته، بعد وفاة المؤسس، بقي من المكتبة نحو 300 كتاب مخطوط كانت بحوزة السيد علي أكبر اليزيدي في مدرسة السردار حسن خان، لكن هذه الكتب تفرقت ولم تعد موجودة في مكان معلوم.

  1. مكتبة المولى البرغاني
    كانت تابعة للفقيه والمحدث الكبير المولى محمد صالح البرغاني (المتوفى سنة 1283 هـ)، وورثها عن جده المولى الشيخ محمد كاظم الطالقاني الحائري، احتوت المكتبة على آلاف الكتب العلمية والدينية، من بينها كتب نادرة مثل (من لا يحضره الفقيه) و(شرح اللمعة الدمشقية)، انتقلت المكتبة بعد وفاة البرغاني إلى أبنائه وأحفاده، ولا تزال قائمة في منزل الشيخ عبود الشهيدي الصالحي في كربلاء، الذي أضاف إليها آلاف المجلدات.

 

  1. مكتبة الطهراني
    أسسها الشيخ عبدالحسين الطهراني (المتوفى سنة 1285 هـ) وأوقفها على نجليه الشيخ علي والشيخ مهدي. احتوت المكتبة على كتب نادرة ويتيمة مثل ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي لأحد الكتب اليونانية القديمة، وهي موجودةاليوم في المتحف البريطاني، ضمت المكتبة أيضاً كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي و(المحيط) للصاحب بن عباد،بعد وفاة المؤسس ونجليه، نقلت معظم محتويات المكتبة إلى المكتبة الجعفرية بالمدرسة الهندية.
  2. مكتبة المازندراني
    أسسها الشيخ زين العابدين المازندراني (المتوفى سنة 1309 هـ)، واحتوت على أمهات الكتب والمصنفات الفقهية والتاريخية والمخطوطات النادرة ،بعد وفاة المؤسس، انتقلت المكتبة إلى نجله الشيخ حسين (المتوفى سنة 1339 هـ) ثم إلى حفيده الشيخ أحمد (المتوفى سنة 1376 هـ)، تفرقت المكتبة بعد وفاة الشيخ أحمد.

 

 

                       يتبع لاحقاً

 

 

 

 

 

 

 

 

 المصدر

 نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركةالعلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص299

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp