8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج8 عمارة الداعي الصغير.. اساس التصاميم اللاحقة للحائر الحسيني قلعة النواب.. ذاكرة معمارية طُمست بفعل الاستثمار الشيخ يوسف البحراني وتأثيره على تطور الدراسات الفقهية والحديثية الحذر من عمل شيء يمنعك عن أشياء «كم من أكلة منعت أكلات» محمد جواد الدمستاني عبد المهدي الحافظ الخفاجي ومساهماته الأدبية والسياسية تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج7 مقام كف ابي الفضل العباس الأيمن(عليه السلام) مركز كربلاء يعقد ندوة علمية تحضيرية لمؤتمر السيد صاحب الرياض(قدس سره) في قم المقدسة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
02:47 AM | 2020-03-01 3296
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء... تاريخ عريق في الزراعة والريّ

تذكر المصادر التأريخية أن مدينة كربلاء المقدسة كانت ومنذ زمن موغل في القِدَم، من بين أغنى مناطق العراق الزراعية نظراً لإمتداد قراها الزراعية الغنّاء على طول ضفتيّ نهر الفرات القديم منذ نجاح سكانها الأوائل في إستغلال مياهه الوفيرة لأغراض السقي المستدام.

كما أشارت المصادر نفسها الى أن الزراعة في كربلاء المسماة حينها بـ "مدينة النهرين" كانت تتفوق على الزراعة في نظيراتها المحيطة بالعاصمة "بابل" أبان حكم "حمورابي"، نظراً لكون الأنهار الرئيسة المارّة بهذه المدينة هي أكثر من أنهار العاصمة نفسها، فضلاً عن كثرة تشعبات هذه الأنهار ووفرة مياهها، مما جعل منها مصدراً لتموين العاصمة وغيرها من مدن البلاد، بأنواع الحبوب والخضروات والفواكه.

ومن بين معالم الإزدهار الزراعي في كربلاء، أن فلاحيها كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية وفق تقاليد وأساليب ألفوها وتوارثوها من عهود سابقة في مجالات حرث الأرض، وإنماء البذور، والطرق المختلفة لحصد المزروعات وجني الثمار ومن ثم تسويقها، حيث إستخدموا في ذلك أدوات محلية الصنع، بالإضافة الى إستعانتهم بحيوانات الحقول كالبقر في مراحل الزراعة المتتالية كالحراثة والإرواء، فيما كانت الحمير وسيلتهم الأساسية للنقل والدياسة، بالإضافة الى تربيتهم للدجاج إبتغاءاً لفوائده المختلفة.

 وكان للنساء في تلك الفترات دورهنّ البارز في مشاركة الرجال بكثير من الأعمال الزراعية إضافةً الى أعمالهن البيتية كالطبخ وتربية الاطفال والعناية بالحيوانات وحياكة الألبسة وخياطتها، فضلاً عن مهارتهنّ الملحوظة في صناعة بعض أدوات الزراعة والمتطلبات الأساسية للمسكن كالأثاث وغيره.

ومما أوردته صفحات التأريخ في وصف أرض بابل القديمة عموماً ومدينة كربلاء على وجه الخصوص، أنها كانت جنة الساميين وبهجة بلاد آسيا القديمة نظراً لخصوبة أرضها ووفرة مياهها التي كان من دلائلها وجود ثلاثة أنهار كبيرة فيها خلال العصور التي سبقت الاحتلال الساساني للعراق، وهي كل من نهر فيشون "فرات كربلاء"، ونهر جيحون "كتف سابور"، ونهر حدقال "نهر الملك" واللاتي جعلن هذه المنطقة خضراء زراعية الى درجة أن أولى الهجرات الامورية والأكدية والعبرية والآرامية وثم الهجرات العربية القادمة من بلاد الشام والجزيرة العربية عبر منطقة عين التمر، قد إستوطنت على ضفاف هذه الأنهار الغنية.

المصدر/

أضواء على مدينة الحسين عليه السلام، ج1، ص170-180.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp