8:10:45
من البصرة إلى كربلاء... "الهفاف الراسبي" أول المنتقمين لدم الحسين كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة"
اخبار عامة
08:09 PM | 2025-01-22 210
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م.

 جاء في موسوعة كربلاء الحضارية إحدى إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، في الجزء الأول من المحور التاريخي (ص95) ووفق وثيقتين مؤرشفتين في الموسوعة، أن السلطات العثمانية قررت توسعة مركز مدينة كربلاء لاستيعاب السكان وزوار المدينة سنة 1871م.
 الوثيقة الأولى كتاب أرسله مدحت باشا والي بغداد إلى رئاسة الوزراء في إسطنبول أوضح فيه أنّ قصبة كربلاء يبلغ عدد بيوتها ودكاكينها وأبنيتها الأخرى حوالي (١٠٤٣) بناية، وهذا العدد من الأبنية لا يتلاءم أو يستوعب عدد السكان في القصبة، خاصة وأن المدينة يفد إليها سنوياً حوالي 66 ألف زائر معظمهم من الإيرانيين والهنود وأقوام أخرى، فضلاً عن أنّ عدد سكان قصبة كربلاء يبلغ حوالي (٥٣٠٠٠) نسمة، ويوجد في القصبة محطة لنقل الركاب، وعدد من الخانات للسكن وهذا كله أدّى إلى ازدحام القصبة وبالتالي تفشي الأمراض والأوبئة الأمر الذي يستوجب توسع المدينة ونقل مقر الحكومة أو المتصرفية إلى خارج سور القصبة القديمة، والعمل على توزيع الأراضي على أهالي المدينة المقتدرين لبناء بيوت لهم فيها من اجل اتساع مساحة المدينة الجديدة".
 أما الوثيقة الثانية فهي كتاب مرسل من رئاسة الوزراء إلى وزارة المالية، تضمّن موافقة السلطان العثماني على إجراءات توسعة قصبة كربلاء من خلال تشييد بناية جديدة لحكومة المتصرفية وتوزيع الأراضي على أهالي كربلاء المقتدرين لبناء بيوت جديدة، وبالتالي إنشاء محلة جديدة خارج سور البلدة القديم. وقد ذُيّلت الوثيقة بصدور الموافقة على تخصيص مبلغ مالي قدره مائة ألف قرش، وتخصيص مبلغ مالي إضافي قدره (۸۷۰۰۰) قرش لمتطلبات الإعمار الأخرى.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp