8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة
08:36 AM | 2025-03-01 163
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قبور التل: إحدى المستكشفات الأثرية الكربلائية في كهوف الطار

 لم تخل المنطقة المحيطة بكهوف الطار -غربي كربلاء- والقريبة منها من آثار استيطان الإنسان فيها، إذ عاش إنسان العراق الأول حيناً من الزمن متجولاً في بادية الرطبة، والأقسام الغربية الأخرى من وسط العراق وجنوبه، تحديداً في منطقتي الرزازة والأخيضر وأريدو، وتم العثور على العديد من الآلات والأدوات الحجرية في غرب محافظة كربلاء، قرب الرزازة والأخيضر، ممّا يدل على أنّ منطقة الطار القريبة من الرزازة والأخيضر كانت مسكونة من قبل الإنسان، ويوجد فيها مقومات الحياة البسيطة من مأكل ومشرب للإنسان البدائي، اذا استبعدنا احتمالية انجراف تلك الأدوات الحجرية من أماكن أخرى عن طريق السيول والأمطار.
 وتعدّ قبور التل إحدى أهم المكتشفات الأثرية التي عثرت عليها البعثة اليابانية المكلّفة بالتنقيب في كهوف الطار. ويرى المنقب الآثاري الياباني (هديو فوجي) استمرار استعمال هذه التل في أوقات متعاقبة من الزمن، بعد وقت حفره الأصلي، إلّا أنّه لم يتمكن من تحديد من ومتى ولماذا استخدم هذا التل بكهوفه الطبيعية والمفتعلة، وعلى الرغم من قلة الاكتشافات الأثرية، التي تعود في أوقاتها إلى زمن الحفر الأولي أو الابتدائي للتل، إلّا أنّه عثر على عدد من القبور فيه تحت الأحجار المكسرة، واستناداً الى نتائج الفحص بواسطة الكاربون ١٤ تبين أنّ وقتها يعود الى المدة الممتدة ما بين القرن الثالث (ق.م) والقرن الثالث الميلادي، احتوت هذه القبور على هياكل و ٤٠٠٠ قطعة من حتات المنسوجات، منها ما صنع من الجلد أو الأسل.
 وجدت قبور التل على ثلاث طرق مختلفة، منها عظام لفت بواسطة قماش ووضعت على بساط من الأسل، ممتد على صخور مكسرة. ومنها عظام لفت بواسطة قماش كان قد وضع على منسوج أو قماش من الوبر، وامتد أيضاً على صخور مهشمة ومكسرة. وآخر نوع كان عظاماً ملفوفة بقماش وموضوعة على قماش من الوبر، وعلى حصيرة من الأسل، وامتدت كذلك على صخور مكسرة، ومن المحتمل أّن الجلود استخدمت أحياناً لتغطية العظام، والأقمشة والحصران المصنوعة من الأسل، ومنسوجات أو أقمشة الوبر.
المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ القديم، ج1، ص 113.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp