8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة
08:26 AM | 2025-03-10 173
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية

 نظّم مكتب مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ألمانيا ملتقىً رمضانياً مميزاً حضره عدد من أساتذة الجامعات الألمانية، ومسؤولين محليين ألمان، بالإضافة إلى ممثلين عن الطوائف الدينية المختلفة من الصابئة والمسيحيين وغيرهم. وشهد الملتقى تبادل الأفكار والنقاشات حول القيم الإنسانية التي تعكس عمق الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع بمختلف ثقافاتهم.
 وكان الملتقى مناسبة لتسليط الضوء على قضية التعايش بين الطوائف في المجتمع العراقي، التي تمثل نموذجًا فريدًا للتعدد الديني والثقافي في المنطقة. وفي هذا السياق، دار النقاش حول مسألة التعايش السلمي في العراق، الذي يمتد لأكثر من مئات السنين، حيث تم التأكيد على أنّ العراق كان ولا يزال مثالاً يحتذى به في مجال العيش المشترك بين مختلف الأديان والطوائف.
 وفي إطار هذا النقاش، ألقى الدكتور حامد الربيعي كلمة مهمة حول أهمية التعايش بين مختلف الأديان والمذاهب. وقد استند في كلمته إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى احترام الآخر والتعايش السلمي في المجتمع الإنساني، مشيرًا إلى توجيهات المرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله)، التي أكدت مرارًا على ضرورة احترام جميع الديانات والمذاهب في العراق، وتوفير بيئة حاضنة لجميع مكونات الشعب العراقي.
 وكان من بين الحاضرين في الملتقى القنصل العام العراقي في ألمانيا، الذي انتهت مدة عمله في البلاد، حيث تم توديعه بشكل رسمي من قبل الحاضرين. كما تم التطرق إلى أهمية دور القنصلية في تحسين أوضاع الجالية العراقية في ألمانيا، من خلال التفاعل المستمر مع السلطات المحلية وتسهيل الإجراءات الخاصة بالجالية، فضلًا عن دورها في تعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشعبين العراقي والألماني.
 واختتم الملتقى بآمال وتمنيات لجميع الحاضرين بالسلام والتفاهم بين مختلف الطوائف والثقافات، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في تعزيز العلاقات بين الدول والمجتمعات، والعمل معًا من أجل السلام والوئام.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp