8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
المكتبة الرقمية / معرض الصور / اثار كربلاء
03:42 PM | 2025-02-23 662
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موجز عن تاريخ إيوان الذهب في الروضة الحسينية

جُلبت أعمدة إيوان الذهب في العتبة الحسينية المقدسة (البهو) الخشبي من الهند في سنة (۱۳۳۲ هـ) قبيل إعلان الحرب العالمية الأولى، وبسبب إعلان الحرب تأجل نقل الأعمدة من البصرة الى كربلاء آنذاك، وبعد انتهاء الحرب نقلت عن طريق نهر الفرات بالبواخر الى سدة الهندية، ثم رميت في نهر الحسينية بشكل (كلك) لعدم وجود وسائط نقلية ثقيلة تستطيع نقل هذه الأعمدة الخشبية، حيث تم بناء تسقيف الإيوان الذهبي للروضة الحسينية المقدسة.

 وبعد مرور نصف قرن على نصبها تآكلت الأخشاب بسبب ظهور حشرة الأرضة في خشب سقف هذا البهو، كما تآكلت قاعدة تلك الأعمدة بسبب ارتفاع المياه الجوفية في الروضة المقدسة، فتبرع أحد المحسنين الإيرانيين بتقديم ركائز من الرخام الناصع للإيوان القبلي للروضة المقدسة، كما تبرع بنفس الرخام لرصف جدران البهو.

 وفي سنة (١٩٦١م) تم تبديل الركائز والأعمدة الخشبية بأخرى من الرخام الذي قدمه أحد المتبرعين العراقيين، بشكل يتناسب والفن المعماري الإسلامي. وبينما كان العمل جارياً برصف أزاير جدران البهو، قامت لجنة التعميرات بصنع باب ذهب مرصع بالأحجار الكريمة، ونصب هذا الباب عند مدخل الكشكخانة الشرقية في الجهة اليمنى من البهو، ومن ثم تم التبرع بباب ثانٍ مماثل للباب الأول، ونصب في الجهة اليسرى من البهو عند مدخل الكشكخانة الغربية، ثم تقدم متبرع آخر بمبلغ عشرة آلاف دينار لصنع الباب الوسطاني الكبير.

 وأخيراً، عندما أحجم المعمار الإيراني الذي سبق له أن وضع تصاميم بناء الركائز الرخامية، ومنعت حكومة الشاه إرسال بقية الرخام المقدم من قبل المحسن الإيراني متبرع الرخام، أرسلت من بغداد عدة لجان فنية عراقية لوضع التصاميم، والقيام بتشييد البهو بعد أن رصد للبناء مبلغ (۱۲۰) ألف دينار. ولا زالت العتبة الحسينية المقدسة إلى يومنا هذا تواصل تطوير هذا الإيوان المبارك.

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (ع)، ج 7، ص69-73.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp