8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:14 PM | 2024-06-03 823
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من علماء كربلاء.. السيد مهدي الشهرستاني

العلامة الكبير السيد مهدي الشهرستاني الموسوي، ولد في أصفهان سنة ١١٣٠ هـ. وذكر صاحب الأعيان أن السيد الشهرستاني قد انتقل في عنفوان شبابه إلى مدينة كربلاء لتلقي العلم فيها، وذلك في أواسط القرن الثاني عشر، أي بعد استيلاء الأفاغنة على أصفهان وانقراض الدولة الصفوية، وكان معه أهله وإخوانه وأقاربه.

استوطن كربلاء واستملك فيها منذ أوائل عام ۱۱۸۸ هـ دوراً وعقارات وفيرة يقع أكثرها في حي ( باب السدرة ) من صحن الإمام الحسين ( عليه السّلام ) الذي كان يسمى وقتئذ بمحلة ( آل عيسى) إحدى محلات كربلاء الأربع حينذاك)، ولما استقر به المقام تتلمذ على أياد فحول علماء ذلك العصر، كالآغا باقر البهبهاني، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ محمد مهدي الفتوني، وروى عنهم، واستجازهم فأجازوه.

 اشتهر السيد مهدي في درس التفسير والحديث والفقه واللغة، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء، وقام بإصلاحات كثيرة في الروضة الحسينية والصحن الشريف الحسيني، ومن جملة تلك الإصلاحات إلحاق الجامع الكبير بالروضة الحسينية، كما بنى جامعاً خارج الصحن قرب باب الصافي.
 ومن أشهر تصانيفه (الفذالك في شرح المدارك)، وكتاب (المصابيح في الفقه)، وبعض الحواشي والرسائل: كحاشيته على المفاتيح، وتفسير بعض سور القرآن، وكلها مخطوطة.
توفي بكربلاء يوم ۱۲ صفر سنة ۱۲۱٦ هـ ودفن في مقبرة خاصة شيدت له ولأسرته في الحضرة الحسينية خلف قبور الشهداء (رضوان الله عليهم أجمعين).
المصدر: سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء، ص 277.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp