8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:11 PM | 2025-02-23 379
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء

 الشهيد الثاني هو الشيخ الأجل زين الدين علي بن أحمد بن علي بن جمال الدين تقي بن صالح الجعفي العاملي المعروف بابن الحجة، ولد في مدينة (جبع) من أعمال الشام عام (911 هـ)، ولُقّبَ بـ (الشهيد الثاني) لاستشهاده في إسطنبول على يد السلطان سليم العثماني على أثر وشاية قاضي صيدا ضده عام (968هـ).

 وقد زار كربلاء في عام (946هـ)، وقبّل عتبة الحائر الحسيني الشريف، ثم زار مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وباقي المشاهد المشرفة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، و قام برحلات عديدة لطلب العلم، وقال عنه جماعة من علماء الفريقين في الشام ومصر وبغداد بأنّه : أوتي من العلم والفضل، والزهد والورع أكثر من أن يذكر، وأن صفاته الحميدة أكثر من ان تحصر، ومن خصائصه: أنّه أينما حل وارتحل كان يجلس للتدريس والتصنيف في مختلف العلوم العقلية، والنقلية، والشرعية، وكانت حلقة تدريسه في كربلاء تضم جماعة كبيرة من العلماء والفضلاء، وكان من تلامذة العلامة ( شمس الدين ابن شجاع) قاضي الحائر.

 ويقول صاحب كتاب (المآثر): "كانت مجالس العلامة الشهيد الثاني طيلة سنوات إقامته في الحائر الحسيني زاخرة بالحوار والتصنيف، ووفد إليه طلاب العلم من مختلف الأقطار الإسلامية لانتهال العلم والعرفان منه، ومن آثاره الخالدة في كربلاء حتى اليوم دار ومسجد يقعان في طرف (باب السلالمة)، ويعرفان بـ (دار الشهيد، ومسجد الشهيد).

ومما تجدر الإشارة إليه: إنّ الشهيد الثاني قد اتخذ المسجد مقرّاً لحواره، وتدريسه، وأصبح من بعده أثراً من آثار تراثه العلمي المخلد في تأريخ هذا البلد، وله تصانيف كثيرة ومشهورة، وقد خلف مائتي كتاب بخط يده وقسم منها من تأليفه.

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (عليه السلام)، ج3، ص41.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp