8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:27 PM | 2025-03-11 170
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين

 في أوائل القرن العشرين الميلادي قام عدد من تجار بغداد بتأسيس شركة تتولى نقل المسافرين وحمولاتهم الخفيفة، باستخدام عربات خشبية تسحبها الخيول، وقد استخدم مثل هذه العربات بين مدن كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والحلّة.

 ووفقاً لإحصائية صدرت في عام 1905م فإنّ مجموع العربات التي كانت تسير بين بغداد والمسيب بلغ (26) عربة، وبين المسيب وكربلاء (12) عربة، وبين كربلاء والنجف (9) عربات، وكل عربة واحدة كانت تستوعب (12) راكباً. وكانت أجور النقل في تلك العربات قد حددتها السلطات الحكومية في ولاية بغداد عام 1910م بـ (20) قرشاً للشخص الواحد، وإضافة مبلغ آخر قدره (10) بارات عن كل (15) كغم من المواد أو البضائع التي يستصحبها المسافر معه.

 كما استخدمت أصناف أخرى من الحيوانات كوسائل نقل، فقد ذكر المستشرق التشيكي (موسيل) الذي زار مدينة كربلاء عام 1912م بأنّ الحمير كانت الأكثر استخداماً في نقل الأشخاص بين مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، وكانت أجرة الشخص الواحد المنقول بواسطتها تتراوح بين (15-20) قرشاً، كما استخدمت البغال في نقل المسافرين أيضاً إلى مدينة كربلاء، لا سيما الزائرين الإيرانيين.

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج8، ص 115.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp