8:10:45
بحضور ومشاركة مركز كربلاء... معرض فني وثقافي في جامعة بغداد يُمهّد للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث وجامعة بغداد يبحثان تحضيرات المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاب "بغداد مهد الحوزة العلمية" قراءة في كتاب... وثائق بريطانيا السرّية عن الجزيرة العربية على رفوف مكتبة مركز كربلاء في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:02 AM | 2025-03-15 642
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة

 عثر في كهوف الطار والمنطقة المحيطة بها على العديد من العلامات والنقوش العائدة إلى القبائل البدوية، التي كانت تجوب وتستقر في البوادي المحيطة بهذه الكهوف، فهذه العلامات المنتشرة هناك هي العلامات نفسها التي وسمت بها أفخاذ ووجوه الجمال التابعة ملكيتها إلى تلك القبائل، للدلالة على عائدية تلك الحيوانات، كما أنها حضرت على صخور الحجر الرملي الموجودة في الأودية، وعلى خط الحرف أو المنحدر، وعلى حيطان الكهوف القريبة من الجرف الصخري حول هضبة كربلاء.

 كما عملت البعثة اليابانية على إجراء مسح ميداني خاص بالقبائل التي سكنت المنطقة المحيطة بالكهوف، وما هي العلامات الخاصة بها، وكان ذلك في سنة ١٩٧٥م، كما أن هناك عدداً من القبائل المشهورة كقبيلتي شمر وعنزة، تم التعرف على علاماتها أو رموزها بصورة سهلة، إلا أنّ القبائل الصغيرة وجد نوع من الصعوبة في التعرف عليها.

 ولم يقتصر الأمر على نقوش القبائل، بل وجدت نقوش لحروف آرامية في حفنة، الواقعة في وادي العبيد، التي من المحتمل أن تشير إلى الهجرة الآرامية، المتجهة من داخل جزيرة العرب إلى بلاد الرافدين عن طريق هذه المنطقة، كما أن معظم النقوش الصخرية التي وجدت في حفنة تعود إلى العهود الساسانية والإسلامية.

 كما يوجد نص كتابي منقوش على الصخر، عثر عليه في حافة الوادي الصخري، المعروفة بـ (حفنة الأبيض)، والأخير لا يبعد عن الأخيضر سوى ٣٠ كم، بالاتجاه الغربي منه، والنقش مكتوب بالخط الكوفي، ويتكون من أربعة أسطر دون نقاط، يعود إلى ضبة بن محمد الأسدي، أحد قطاع الطرق، الذي امتلك عين التمر والمناطق المحيطة بها ما يزيد عن ٣٠ عاماً، ولم تسلم مدينة كربلاء المقدسة من نهبه وسلبه حتى تم القضاء على تمرده في سنة ٣٦٩هـ، على يد جيوش العباسيين، بعد أن هاجم هذا الجيش عين التمر وهروب ضبة منها.

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ القديم، ج1، ص124.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp