8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:26 AM | 2019-01-04 2851
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سلسلة المدفونين في الروضة الحسينية المقدسة (أبو أحمد الحسين بن موسى المعروف بالأبرش)

((لذنا بقبركَ والقبورُ كثيرة.... ولكن من يحمي الجوار قليلُ))

هو النقيب أبو أحمد الحسين بن موسى المعروف بالأبرش المولود سنة (304هـ)، كانَ بَصرياً فهو الطاهر ذو المناقب كان نقيب نقباء الطالبيين بمدينة بغداد، قال عنه الشيخ أبو الحسن العمري: ((وهو أجلُّ مَن وضع على رأسه الطيلسان وجرَّ خلفه رمحاً أريد أجل من جمع بينهما، وكان قويّ المنة شديد العصبة يتلاعب بالدول ويتجرأ على الأمور وفيه مواساة لأهله)).

وقد ولاّه بهاء الدولة قاضي القضاة مضافاً إلى النقابة فلم يمكنه القادر بالله وحجَّ بالناس مرات أميراً على الموسم وعزل عن النقابة مراراً ثم أعيد إليها، وأصبح بصيراً آخر أيامه، ووقف بعض أملاكه على اعمال البر.

 تُوفيَ أبو أحمد الحسين سنة (400هـ) ببغداد وقد أناف على التسعين من عمره، وصلى عليه ابنه الأكبر المرتضى ودفن في داره، ثم نُقِلَ إلى مشهد الحسين (عليه السلام) بكربلاء، ودفنَ هناك قريباً من قبر الحسين (عليه السلام)، وقبره معروف وظاهر، وَرَثتهُ الشعراء بمراثٍ كثيرة وممن رثاه وَلدَاهُ الشريف المرتضى والمرتضي، ومهيار الكاتب، وأبو العلاء أحمد بن سليمان المعرّي.

.................................................................

المصادر:

المجدي في انساب الطالبين، العمري، ص182.

عمدة الطالب، ابن عنبة، ص 204.

ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج9، ص219.

تحفة العالم، السيد جعفر بحر العلوم، المجلد الأول، ص601.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp