8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:23 AM | 2019-04-29 2139
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من بيوتات كربلاء الأدبية العريقة... بيت الأديب عبد القادر البدري

يُعدّ بيت البدري من بين أبرز البيوتات الأدبية الكربلائية خلال القرن العشرين نظراً لما قدّمه من نتاجات أدبية أغنى بها ميادين الشعر العربي والإسلامي في الماضي والحاضر.

ولد الشاعر والأديب "عبد القادر البدري" في مدينة علي الغربي التابع للواء العمارة سنة (1936م) في أسرة عُرِفت بالفقر والفاقة الشديدة، إلا أن هذا الأمر لم يكن عائقاً أمام شاعرنا الكبير في السعي لتحصيل علومه الإبتدائية في إحدى مدارس ناحية شيخ سعد التي كان يقطنها، قبل أن يتوجه لإكمال الدراسة المتوسطة والإعدادية في مدينة كربلاء المقدسة التي إنتقل اليها مع عائلته سنة (1947م)، ليكمل بعدها دراسته الجامعية في إختصاص الآداب الذي كان شغله الشاغل منذ نعومة أظافره (1).

وبالرغم من معاناة "البدري" من حبسةٍ في لسانه وتعثرٍ في النطق، إلا أنه أصّر على خوض بحار الشعر العربي بكافة أنواعه، مما جعل منه في نهاية المطاف أحد أكبر شعراء عصره، بالإضافة الى كونه كاتباً وقاصّاً وناقداً أدبياً، فضلاً عن نجاحه الباهر كعريف للعديد من الندوات الأدبية المقامة خلال تلك الفترة، ناهيك عن إمتلاكه ملكةً فريدة من نوعها للشعر الشعبي.

إمتاز إسلوب الشاعر "عبد القادر البدري" بالسلاسة في التعبير والرقة في المعنى واللطافة في التصوير، حيث ظهرت هذه الإشارات من خلال دواوينه المخطوطة والمطبوعة والتي كانت تختص بالمجمل في مدح ورثاء آل البيت الأطهار "عليهم السلام" وبعض المعارضات لأشهر شعراء تلك الفترة من العراقيين والعرب، فيما تميزت قصائد أخرى له بالدعوة للثورةِ نصرةً للقضايا العربية والإسلامية خلال تلك الفترة.

المصدر

(1)البيوتات الأدبية في كربلاء: لمؤلفه موسى إبراهيم الكرباسي، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص119.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp