8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
10:12 AM | 2020-09-14 1310
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من خطباء مدينة كربلاء الشيخ محسن أبو الحب الكبير(1235هـ-1305هـ)

 الشيخ محسن بن الحاج محمد أبو الحب الكعبي الحويزي الحائري، وهو من الخطباء والأدباء الوعاظ للقرن الثاني عشر الهجري

ولد في مدينة كربلاء سنة  1235هـ /1819م  ونشأ في أسرة عربية نبغ فيها علماء وخطباء وأدباء  توفي والده الحاج محمد وهو طفل صغير فنشأ يتيما في حجر الفقر والفاقة ولكنه رغم صغر سنة كان ذا فطنة ونباهة ورغبة شديدة بالحضور في محافل أهل الفضل والأدب أما كنيته أبا الحب فجاءت نتيجة إصابته بمرض السعال فزوده أحد الأطباء بدواء من الحب، وكان يحمله معه ومنذ ذلك الحين أطلق عليه هذا اللقب، درس على أساتذة كربلاء فقد أخذ الفقه على يد الشيخ عبد الحسين الطهراني، وتخرج في الأدب على الشيخ محمد علي كمونة الحائري وغيرهم إذ كان يتردد على مجالسهم ويسمع منهم، فتأثر بهم فضلا عن فضلا عن ما كان فيه من الاستعداد الطبيعي والميل الفطري فما كاد أن يبلغ الثلاثين سنة من عمره حتى كان من البارزين في تلك المضامير. تعلم الخطابة ومارسها وأصبح من الخطباء المشهورين الذين خلدوا ذكرهم في تاريخ كربلاء المقدسة، وهو من أفضل أهل المنابر والقراء في عصره، له تأسيسات في مراثي سيد الشهداء (عليه السلام) وفي إقامة عزائه، وكان العلماء ينتفعون من منبره وقراءته لكثرة اطلاعهو براعته ومهارته في هذا الفن  تخرج عليه جماعة منهم الشيخ محمد الفيخراني والشيخ عباس بن حسين النجم النجفي، كما عاصر الخطيب الفاضل الشيخ علي الحمامجي، وكان صديقه، و الجليل الحافظ الشيخ علي الزهيري والشيخ كاظم سبتي فهو أي الشيخ محسن صاحب البيت الخالد المشهور

إن كان دين محمد لم يستقم       الا بقتلي فيا سوف خذيني

 ترك ديوانا بحوالي ۳۰۰۰ بيت من الشعر، جله عن الحسن (عليه السلام) ومصيبه وبعض المراثي للعلماء الأعلام أو بعض العلوين الكرام توفي في مدينة كربلاء ليلة الاثنين في العشرين من ذي القعدة في سنة 1305 هـ / 1887 م، ودفن في الروضة الحسينية المقدسة إلى جوار مرقد السيد ابراهيم المجاب (عليه السلام) وقد ابنه جمع غفير من الشعراء إشادة بمكانته وتمجيدا بمأثره وقد أورد العلامة الشيخ محمد طاهر السماوي ذكره محدد تاريخ السنة التي توفي فيها بقوله:

وكالأديب المحسن بن الحسن        ابن أبي الحب الحليب اللسن

فكم له من سمط در في الرثا         اذا وعاه سائق الظعن جثا

رأى الجزاء في الحياة ان هو        لدى الردى فقيل: أرخ (خذه)

 

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج10، ص 56-58

Facebook Facebook Twitter Whatsapp