8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
10:29 AM | 2019-10-02 3095
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبو المحاسن الكربلائي من هو وما ودوره في ثورة العراق الكبرى 1920م

محمد حسن أبو المحاسن هو شاعر وسياسي عراقي من شعراء كربلاء التي ولد بها (1293هـ / 1876م) وكان خلال ثورة العشرين في العراق نائبا عن كربلاء في مجلس الثورة، إذ لم يكن الشيخ إقطاعيا متخلفا أو منطويا على أملاكه وثرواته بل كان طموحا ذكيا مثقفا واعيا، عاش بمستوى الظرف السياسي الذي كان فيه غيوراَ على وطنه من خلال مشاركته في ثورة العشرين الكبرى الذي كان فيها يعد من كبار مجاهدي كربلاء في مطلع القرن العشرين.

نشأ محمد حسن في عائلة دينية ووسط إسلامي موفورة الجاه والنعمة، وتهيأت له في بادئ الأمر أسباب الدرس والتحصيل، فتلقى دروسه الأولى في الكتاتيب، حيث كان التعليم في الكتاتيب هو الشكل الوحيد لأنماط التعليم في كربلاء المقدسة منذ السيطرة العثمانية على العراق وحتى عام 1891م، حيث بدا افتتاح المدارس الحديثة في المدينة.

درس أبو المحاسن الفقه والأدب واللغة على يد عدد من علماء كربلاء المقدسة فاخذ الأدب عن الشاعر الكبير كاظم الهر الحائري واخذ العلوم الأخرى على يد العديد من العلماء في عصره، وبرز كشاعر سياسي وطني موهوب طبقت شهرته الأندية الأدبية، من خلال ثقافته والمامه بكل المقدمات وهو بطل الثورة وشاعرها اللامع.

عاشت كربلاء في الثقافة الدينية منتعشة وتقوم مدارس حوزتها بنشر فقه الإسلام وأصوله وعقائده والعناية بلغة القرآن الكريم تفسيراً ونحواً وبلاغة وغير ذلك، فقد أصبح محط أنظار العلم ومقصد الآلاف من رجال الفقه.

أصبح وكيلا للمرجع الكبير محمد تقي الشيرازي بعد تقدمه في ثقافته وإخلاصه لوطنه وهذه درجة لا تمنح إلا لمن يحصل على وفرة من العلم والثقافة الدينية وهذا يدل أيضا على ثقة المرجع الشيرازي بأبي المحاسن من جانب عمليته وإخلاصه ووعيه وحنكته السياسية، إذ انه بلغ أوج عظمته في زمن الشيخ محمد تقي الشيرازي (1256-1338هـ)، فاكتسب لقب بطل ثورة العشرين وشاعرها اللامع.

المصدر

1. مجلة اهل البيت (ع)، العدد 10، ص184-193

2. البيوتات الادبية في كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص(67-76).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp