8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:36 AM | 2023-11-25 1047
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تجار كربلاء.. السيد رشيد نصر الله ( ١٩٠٥ - ١٩٨٨م)

هو السيد رشيد بن السيد حسين بن السيد هاشم، ينتمي إلى أسرة آل نصر الله الموسوية الفائزية الكربلائية العريقة، وكان يمتلك محلاً اشتراه من مديرية أوقاف كربلاء بعد أن مارس فيه تجارة الأقمشة لسنين عديدة. وعمل معه في المحل أولاده السادة: محمد (١٩٣٦ - ١٩٩١م) ( استشهد في احداث الانتفاضة الشعبانية ) وحسين وحسن ومصطفى.

كان السيد رشيد نصر الله مهيباً وقوراً، عرف بأخلاقه الرفيعة وصفاء قلبه، يسعى إلى تطييب النفوس إذا حدثت خصومة أو إشكال بين الباعة والزبائن، كما كان صاحب نكتة بليغة، يحترم الكبار والصغار، ويلاطفهم ببشاشة ومودة. ومن الطرائف أنه كان يعامل أولاد تجار السوق ومعارفهم من الأطفال بمودة واحترام، ويهديهم أقراص النعناع.

كما كان خيراً تقياً مخلصاً أميناً، حتى أوكله المرجع الديني الأعلى في عصره الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) في استلام أموال الخمس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وإرسال ما تبقى منها إلى مكتب المرجعية في النجف الأشرف. ومن هنا كان السيد رشيد صلة الوصل بين تجار السوق والمرجعية التي كان التجار في تواصل وزيارات مستمرة معها، سيما في المناسبات الدينية، وممن كانوا يترددون على محله الشيخ أحمد الوائلي ( عميد المنبر الحسيني) خلال إقامته مجالس العزاء بمدينة كربلاء المقدسة.

والتاجر عموماً، وبحكم مركزه التجاري والاجتماعي، يكون عزيز النفس ويأبى أن يطلب حاجة من أحد قد تحسب عليه، وكان يصدف أن أحد التجار قد لا يبيع شيئاً طوال اليوم، في وقت يفترض أن يعود فيه إلى البيت ومعه قوت عائلته، فكان من يقع في هكذا موقف محرج يلجأ إلى السيد رشيد نصر الله طالباً منه قرضة لا تتجاوز ديناراً لتمشية أموره، إذ لا ينظر إليه بصفته تاجراً مثله بقدر ما ينظر إليه على أنه عم أو أب كريم لا يراق ماء الوجه عنده.

وينقل أنه عندما انتقل إلى رحمة الله ، أغلقت محال سوق التجار الكبير أبوابها حداداً على فقدانه ، حيث كان رحيله خسارة كبيرة للسوق والعاملين فيه.

المصدر: هاشم جعفر قاسم، سوق التجار الكبير شاهد لألف عام، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2021، ص 351-353.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp