8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:44 AM | 2019-06-10 2240
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإسكندر المقدوني ودوره في تأسيس مشاريع الري الحديثة بمدينة كربلاء

لما كان من المعروف أن الحضارات تتولد باتجاه المياه، فقد كان لمدينة كربلاء المقدسة ذات الوفرة المائية والأراضي الزراعية الخصبة، نصيبها الوافر من الحضارات العريقة التي تعاقبت على تطويرها طيلة فترة تاريخها المبارك.

ومن بين الفترات المزدهرة التي عاشتها هذه المدينة المقدسة، هي فترة حكم الإسكندر المقدوني، الذي اهتم حينها اهتماماً بالغاً بمشاريع الري في بلاد وادي الرافدين، فاستصلح مساحات واسعة من الأراضي في أهوار بابل، كما أنه أنشأ كثيراً من السدود، وعمّر عدداً من الجداول المائية القديمة، وقد عُزي اليه إختيار موقع صدر شط الهندية الحالي، بالإضافة الى الكثير من المشاريع المهمة التي امتد تأثيرها حتى وقتنا الحالي كما ورد في المصدر (1) . 

ومن بين أبرز ما ذُكِر عن تلك الفترة، هي تدوينات المهندس البريطاني السير "وليام ويلكوكس" بحكم إشرافه على أعمال الري في العراق أوائل القرن العشرين، بالقول: إن "أول مشروع عمراني قام به الإسكندر الكبير في بابل هو انتخابه أرضاً قوية لحفر صدر جديد لنهر (بالاكوباس) قبل تغيير أسمه الى (فرع الهندية)، ليصبح اليوم المجرى الرئيس للفرات بعد أن كان محفوراً قبلها في أرض رملية".

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية/ المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، الجزء الثالث، ص15.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp