8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:44 AM | 2019-06-10 2237
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإسكندر المقدوني ودوره في تأسيس مشاريع الري الحديثة بمدينة كربلاء

لما كان من المعروف أن الحضارات تتولد باتجاه المياه، فقد كان لمدينة كربلاء المقدسة ذات الوفرة المائية والأراضي الزراعية الخصبة، نصيبها الوافر من الحضارات العريقة التي تعاقبت على تطويرها طيلة فترة تاريخها المبارك.

ومن بين الفترات المزدهرة التي عاشتها هذه المدينة المقدسة، هي فترة حكم الإسكندر المقدوني، الذي اهتم حينها اهتماماً بالغاً بمشاريع الري في بلاد وادي الرافدين، فاستصلح مساحات واسعة من الأراضي في أهوار بابل، كما أنه أنشأ كثيراً من السدود، وعمّر عدداً من الجداول المائية القديمة، وقد عُزي اليه إختيار موقع صدر شط الهندية الحالي، بالإضافة الى الكثير من المشاريع المهمة التي امتد تأثيرها حتى وقتنا الحالي كما ورد في المصدر (1) . 

ومن بين أبرز ما ذُكِر عن تلك الفترة، هي تدوينات المهندس البريطاني السير "وليام ويلكوكس" بحكم إشرافه على أعمال الري في العراق أوائل القرن العشرين، بالقول: إن "أول مشروع عمراني قام به الإسكندر الكبير في بابل هو انتخابه أرضاً قوية لحفر صدر جديد لنهر (بالاكوباس) قبل تغيير أسمه الى (فرع الهندية)، ليصبح اليوم المجرى الرئيس للفرات بعد أن كان محفوراً قبلها في أرض رملية".

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية/ المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، الجزء الثالث، ص15.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp