8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:48 PM | 2025-03-25 1017
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

"الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور

تعدّ مهنة "الأوتجي" إحدى المهن التراثية القديمة في مدينة كربلاء المقدسة كمهنة تقليدية كانت منتشرة في الأسواق والأحياء القديمة، حيث تطورت هذه المهنة عبر الزمن، ليُعرف محل "الأوتجي" لاحقًا باسم "المكوى".
 في بداياتها، اعتمدت هذه المحلات على المكواة اليدوية التي يتم تسخينها باستخدام الفحم المعروف بـ"الكراجي" الذي يولّد الطاقة الحرارية الكاوية، حيث كان الفحم المتوهّج يوضع داخل المكواة لتسخينها، مما يتيح استخدامها في كي الملابس.  
 وكانت دكاكين الكي منتشرة في أرجاء المدينة، ونادرًا ما كانت تخلو محلة من وجود "أوتجي". كانت هذه المحلات متخصصة في كي القمصان، البدلات، المعاطف، وغيرها من الملابس والمنسوجات، ويقصدها غالبًا الموظفون في الدوائر الحكومية، وكذلك التجار الذين يرتدون الزي الشعبي العراقي، والطلبة وغيرهم.
 كانت المكواة التقليدية مصنوعة من الحديد السميك، ثقيلة الوزن، ومجوفة من الداخل، وتشبه الصندوق، مع مقبض خشبي يحمي "الأوتجي" من حرارة الفحم المشتعل داخلها. ومع مرور الوقت، شهدت هذه المهنة تطورًا كبيرًا، حيث حلّت المكواة الكهربائية والبخارية بمختلف أنواعها وأحجامها محل المكواة التقليدية.
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص 208 (بتصرّف).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp