8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:31 AM | 2018-09-14 2759
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ابطال معركة الطفّ الخالدة ( مسلم بن عوسجة) (رضوان الله تعالى عليه)

اسمهُ ونسبهُ: هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، أبو حجل الأسدي السعدي، كان رجلا شريفا سريا عابدا متنسكا. قال ابن سعد في طبقاته: وكان صحابيا ممن رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وروىٰ عنه الشعبي. وكان فارسا شجاعا، له ذكر في المغازي والفتوح الإسلامية(1). من أبطال العرب في صدر الإسلام، شهد يوم )أذربيجان( وغيره من أيام الفتوح(2).  وكان يأخذ البيعة للحسين (عليه السلام) في الكوفة(3).

استشهاده: قاتلَ مسلم بن عوسجة قتال الأبطال في واقعة الطف الخالدة للذود على حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فـ(حملَ عمرو بن الحجاج في أصحابه على الإمام الحسين (عليه السلام) من نحو الفرات فاضطروا ساعة، فصُرع مسلم بن عوسجة الأسدي (رحمه الله) وأنصرف عمرو وأصحابه، وانقطعت الغبرة فوجدوا مسلماً صريعاً، فمشى إليه الإمام الحسين (عليه السلام) فإذا به رمق، فقال: (رحمكَ الله يا مسلم، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))(4).

رحمكَ الله يا مسلم ورحمة الله وبركاته.

..........................................................................

1. ابصار العين ، للسماوي.

2. الاعلام ،  للزركلي.

3. انصار الحسين(ع) ، شمس الدين.

4. مقتل الحسين(ع) أبو مخنف.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp