8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:28 AM | 2017-10-02 2638
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في مثل هذا اليوم

 

 

 في يوم الحادي عشر من محرم الحرام اخذ عمر بن سعد ( لعنة الله عليه ) بعد زوال الشمس ، بنات رسول الله سبايا الى الكوفة الى عبيد الله بن زياد ( لعنة الله عليه ) ، وقالت احداهن : (( بحق الله إلا ما مررت بنا على مصرع الحسين فلما نظرت النسوة إلى القتلى صحن ويضربن وجوههن )) . قال فو الله لا أنسى زينب بنت علي ( عليه السلام ) وهي تندب الحسين ( عليه السلام ) وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب : (( وا محمداه صلى عليك مليك السماء هذا حسين مرمل بالدماء مقطع 59الأعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى وإلى محمد المصطفى وإلى علي المرتضى وإلى حمزة سيد الشهداء وا محمداه هذا حسين بالعراء يسفي عليه الصبا قتيل أولاد البغايا يا حزناه يا كرباه اليوم مات جدي رسول الله يا أصحاب محمداه هؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا )) .. قال احد رواة معركة الطف : (( فأبكت والله كل عدو وصديق ثم إن سكينة اعتنقت جسد الحسين ع فاجتمع عدة من الأعراب حتى جروها عنه )) ، بعد ذلك قال عمر بن سعد ( لعنة الله عليه ) في أصحابه (( من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل ظهره )) فانتدب منهم عشرة وداسوا الامام ( عليه السلام ) بحوافر خيلهم حتى رضوا ظهره وصدره . واستمرت قافلة السبايا مسيرها الى الكوفة لمقابلة عبيد الله بن زياد  ( لعنة الله عليه ) ورؤوس الشهداء في معركة الطف فوق الرماح يتفاخر بها جيش ال سفيان بقتلهم آل محمد واهل بيته واصحابهم الميامين .

( المجلسي/بحار الانوار،ج45،ص59-60 ) .

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp