8:10:45
المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:42 AM | 2018-12-23 1186
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تشكيل لواء كربلاء إدارياً قراءة في الوثائق العثمانية

نتيجة الأحداث التي تعرضت لها مدينة كربلاء المقدسة في عهد الوالي العثماني محمد نجيب باشا عام (1258هـ) (1842م) وما لحق بها من دمار، سعت الدولة العثمانية الى تغيير سياساتها وذلك لتحسين صورتها من خلال تعيين الوالي مدحت باشا والياً على بغداد.

وكان من أهم أعماله رفع مستوى مدينة كربلاء إدارياً من قضاء الى لواء يحمل الاسم ذاته قضاءي النجف والهندية فضلاً عن قضاء المركز.

وكانت التقسيمات الإدارية للواء كربلاء ووفقاً لما ورد في سالنامة الدولة العثمانية العمومية لعام (1869م) تضم ثلاثة أقضية هي:كربلاء مركز اللواء والنجف الأشرف والهندية ونواحي (شفاثة، والرحالية، والحسينية، والمسيب) التي ارتبطت جميعها بقضاء المركز.

أما النواحي المرتبطة بلواء كربلاء، فلم تبق على حالها ففي عام (1872م) الحقت ناحية المسيب بقضاء الهندية وذلك بسبب قرب المسافة بينهما مما يسهل عملية الجباية والضريبة.

وفي عام (1873م) استحدثت ناحية الكفل اذ ارتبطت بقضاء الهندية ايضاً، وعلى ما يبدو أنها حلَّت محل ناحية الحسينية التي لم تذكر في التقسيمات الإدارية لولاية بغداد حتى نهاية الحكم العثماني على العراق.

...........................................

المصدر:

موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، القسم الوثائقي، ج1، ص48- 49.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp