8:10:45
المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:36 AM | 2018-12-24 1360
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من رجال الطب العربي في مدينة كربلاء

 

اشتهرت مدينة كربلاء المقدسة بالكثيرين من اطباء الاعشاب لمعالجة شتى أنواع الامراض سابقاً فالتاريخ الكربلائي يحدثنا عن شخصيات عديدة اشتهرت بهذا الطب المعروف.

ومن أشهر الأطباء الذين كانوا يحملون من الخبرة والمهارة مما جعلهم مقصداً يعرج اليه كثير الناس من داخل وخارج المدينة للشفاء تحت يديهم الكريمة أمثال السيد أبو القاسم الحكيم الذي عَّمت شهرته على عموم العراق، حتى كان مضرباً للأمثال في تشخيص الامراض وتحديد نوع العلاج.

والحاج إسماعيل الخباز الذي كان يمتهن بيع الخبز في محله الكائن بمحلة المخيم والمختص بعلاج الرضوض والكسور، والحاج اسماعيل العطار المختص بعلاج السل والذي كان يعالج المرضى في داره، والشيخ كاظم العطار الذي كان طبيباً حكيماً ماهراً، يقع دكانه في سوق الحسين (عليه السلام) وكان يحضرّ العقاقير بنفسه، والسيد مهدي الحكيم المعروف في طب العيون والذي أصبح من أشهر الأطباء المختصين في هذا المجال، والشيخ عيسى العطار الذي كان يعمل في دكانه في سوق الإمام الحسين (عليه السلام) ومن كبار المعمرين في المدينة واشهرهم آنذاك.

وهناك الكثير من الأطباء المعروفين في هذا المجال ايضاً أمثال: الحاج محمد المجبرجي، وغلام علي اغاجان، والسيد حسن الحكيم، والسيد حسن الهندي، والحاج محمد الحلاق، والحاج جواد هندي، والحاج أبو القاسم العطار وغيرهم من الأطباء المعروفين حيث تطول القائمة عند ذكرهم.

وسواء كان العلاج عن طريق الأعشاب النباتية او عن طريق المواد الكيمياوية تبقى ارادة الله سبحانهُ وتعالى فوق كل شيء وما هذه المواد الا أدوات او واسطة يجعل الله بها سبباً للوصول الى الدواء.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp