8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:47 PM | 2019-01-14 1414
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

زيارة الرحالة موسيل لمدينة كربلاء (1912م)

اثناء زيارته لمدينة كربلاء سطر الرحالة موسيل ما شاهده عن المدينة عام (1912م)، حيث ذكر موسيل وصفَاً لطوبوغرافية الأرض وأبرز الصور الواقعية عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية لسكان القرى والارياف.

فقال: ان نهر الفرات يبلغ عرضه نحو كليو متر واحد، وكانت أعداد كثيرة من الجاموس تتحرك فيه، ويتنقلوا الأهالي من جزيرة الى أخرى (بقارب جلدي منفتح)، وانهُ بينما كان سائراً مع صحبه شاهد الجمال والحمير تنقل الزائرين والوافدين الى زيارة مشهد الإمام الحسين (عليه السلام) تحديداً في منطقة طويريج ويعودون الى محل سكناهم وكانت الأجرة آنذاك (15- 20) قرشاً، وهذه صورة من صور النقل البري التي كانت منتشرة آنذاك.

وبعد تجاوز موسيل واصحابه سهل المجاهيل، ظهرت للعيان من ناحية الغرب اجراف سديرة وصبخان، ثم بلغوا خان النخيلة فنزلوا به، وبجانب الخان كانت ثلاث خانات أصغر منه، ويصف الخانات انها كانت محط استراحة للزائرين والمسافرين.

وبعد الخان تبدأ بحيرة (هور براز) وتقع الى الشرق منه قرى، منها (التعبوري، والهنيدية، والزبيلية، والسليمانية، وتمتد الى الغرب بسهول جرداء متموجة تعرف بسهول المليحة والطفحات، اما باتجاة الشمال الغربي ظهرت لموسيل الخطوط العامة السوداء لبساتين كربلاء العامرة والى الغرب منهُ ظهرت ربوة يقطعها صدع تنقسم الى قسمين تسمى (أبو راسين) وقد شاهد أمامه كوراً عدة لصناعة الجص.

ومن كلامه يتبين ان طوبوغرافية (اشكال التضاريس) المحيط بكربلاء غير متجانسة بل مختلفة الأشكال منها الاهوار والسهول والأرض المتموجة.

 ويذكر ايضاً ان المهن التي كان يمارسها سكان كربلاء هي صناعة الجص.

بعدها شاهد موسويل بساتين كربلاء عند (قصر الهندي) وبعد مسافة قصير شاهد سهل الملح المسمى (الحجيمة) حتى وأصلَ سيره الى عمق المدينة، وبسبب هدم سد جدول الحسينية فقد غمرت المياه شوارع المدينة، فكانت على حسب قولهِ صعوبة التنقل فيها.

وظاهر الأمر إن مدينة كربلاء المقدسة كانت واضحة المعالم والشوارع تعوزها خدمات صيانة سدود الأنهار مما جعلها تحت رحمة طغيان نهر الحسينية.

واخيراً وصف الرحالة موسيل المرقدين المطهرين، حيث وصف مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) فسماه المشهد الرئيس، وانه يقع في القسم الغربي من المدينة، ويعرف الصحن، والقبه الذهبية، ويصف القسم الشرقي من المدينة فذكرَ ابي الفضل العباس (عليه السلام) فأشار اليه بسيدنا العباس (عليه السلام).

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج3، ص66-69.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp