8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:43 AM | 2019-01-25 1215
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

البيوتات الأدبية في كربلاء الشيخ محسن أبو الحَب (الكبير)

ولد الشيخ محسن بن الشيخ محمد المعروف بأبي الحب الحائري في مدينة كربلاء المقدسة سنة (1245هـ - 1829م) من اسرة عربية عريقة، ترعرع في كنف أبيه فقد اولاه رعاية وحناناً، حتى شاء أمر الله تعالى لتخطف أباه وهو مازال طفلاً صغيراً فنشأ يتيماً.

كانَ الشيخ محسن شاعراً أديباً كبيراً، صور معركة الطف الخالدة تصويراً رائعاً، حيث رهن نفسه على أن يكون القيثارة الخالدة لهذه الواقعة الأليمة.

وعرفَ بحبة لمجالس العلم والآدب والشعر في القرن الثالث عشر الهجري لينهل من مدينة كربلاء المقدسة معيناً جعلت منه بصيراً حماسياً وشاعراً واديباً، كان يجيد المساجلات والمناظرات إذ سقلت موهبته وفطرته، جاء ذكره في العديد من الكتب أشهرها كتاب أعيان الشيعة.

توفى الشيخ أبو الحب في مدينته كربلاء المقدسة في ليلة الاثنين الموافق العشرين من ذي القعدة سنة (1305هـ - 1887م)، وقد أبَنَهُ جمعٌ غفيرٌ من الشعراء والأدباء والمثقفين حيث أشادوا بمكانته وعمليته أنذاك، أمثال الخطيب الشيخ السماوي، ودفن في الروضة الحسينية المقدسة بجوار مرقد السيد إبراهيم المجاب بن السيد محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر (عليهم السلام).

المصدر: كتاب البيوتات الأدبية في كربلاء، موسى إبراهيم الكرباسي/ سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 38- 39.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp