8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:14 AM | 2019-01-29 2060
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقف حكام الدولة الإيلخانية من مدينة كربلاء المقدسة

عانت مدينة كربلاء المقدسة في عهد الحكم الايلخاني الأول الإهمال والفقر وعدم الاهتمام الذي كان مقصوداً من الحكام غير المسلمين أمثال الحاكم المغولي هولاكو خان (656- 663هـ/ 1258م)، وأباقا خان (663- 681هـ/ 1282م)، وأحمد تكوادر (681- 683هـ/ 1282م)، واغوان خان (638- 690هـ/ 1291م)، وكيخانو (690- 694هـ/ 1295م)، وبايدو (694- 1295م).

ولم تُشر المصادر بأن هناك أي زيارة قام بها هؤلاء الحكام الى مدينة كربلاء المقدسة، ويبدو ان سبب عزوف هؤلاء الحكام عن زيارة المدينة كونهم على دين الوثنية الأمر الذي جعلهم  مدركين بأنهم غير مرحب بهم في مدينة سيد الشهداء (عليه السلام).

وما ان حلَّ العهد الايلخاني الثاني بوصول السلطان غازان الى العرش وإعلان الدولة الايليخانية الإسلام، فقد تغير الحال كثيراً، إذ توجهت عناية السلطان المغولي بالمراقد والمشاهد المقدسة لأهل البيت (عليهم السلام) وخصوصاً بمرقد الإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام).

إذ زارّ السلطان محمود غازان مدينة كربلاء المقدسة سنة (696هـ/ 1297م) واشهرَ على الفور إسلامه وتمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء، وجعل الإسلام ديناً رسمياً للدولة الايليخية، فضلاً عن قطع صلته بمركز الإمبراطورية المغولية في خان باليغ بالصين.

وبعد مرور سنتين من الزيارة الأولى، زارَ السلطان غازان مدينة كربلاء مرة أخرى وتحديداً سنة (698هـ/ 1299م) وقد عبر نهر الفرات عن جهة مدينة الحلة، وامرَ بحفر نهر  أعالي مدينة الحلة يأخذ ماءه من الفرات ليروي المنطقة المحيطة بالمرقدين الشريفين للإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، كما أمر ان تذهب عائدات النهر الى الفقراء  والاشراف من العلويين.

..............................................................................................

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص189- 192.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp