8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:41 AM | 2019-02-23 2834
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأوبئة والامراض التي اصابت مدينة كربلاء (مرض الطاعون)

شهد العراق في سنة (1246هـ / 1830م) تدهوراً بأوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اذ تعرضت البلاد الى اوبئة وامراض ومجاعات وتخلف وجهل خلال عهد الاحتلال العثماني، ومن أبرز تلك الامراض مرض الطاعون الفتاك.

ونظراً لانتشار المرض الكبير في عموم البلاد، ونالت مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) نصيباً منه، ولتدهور النظام الصحي في المدينة بسبب قلة الادوية الوقائية والمستشفيات والكوادر الطبية، دبَ الخوف والهلع بين الأهالي.

ومن أبرز شخصيات مدينة كربلاء المقدسة البارزين الذين وافتهم المنية جراء المرض: السيد حسين السيد مرتضى آل دراج نقيب كربلاء، إذ كان يومئذ يشغل منصب سدانة الروضة الحسينية المطهرة، وكذلك العالم النبيل والمجتهد الجليل مولانا محمد شريف بن المولى حسن علي المازندراني المشهور (بشريف العلماء) الذي كان مجتهد زمانه المتوفى سنة (1246هـ) جراء الوباء، وكذلكَ العالم الرباني والزاهد الصمداني الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد المامقاني الذي قصد كربلاء سنة (1238هـ/ 1822م) المتوفى بنفس المرض سنة (1246هـ)، والشيخ خلف بن الحاج عسكر الحائري الذي كان من رجالات العلم والرئاسة المشهور بالعلم والفضل الذي توفى بالطاعون ايضاً سنة (1247هـ)، واخيراً المولى الشيخ إسماعيل اليزدي الحائري الذي كان من اقطاب العلم في مدينة كربلاء المقدسة، وقد زال الطاعون في أواخر شهر رمضان سنة (1247هـ) بعد أن حصد من الكربلائيين خلقاً كثيراً، وان عدد ضحاياه يومياً بحسب الاقاويل أكثر من مئتين وخمسين شخصاً تقريباً.

المصدر: مدينة الحسين، محمد حسن الكليدار، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج4، ص18- 22.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp