8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:04 AM | 2019-02-27 2755
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العيون والينابيع في كربلاء

تُعد العيون والينابيع المائية في محافظة كربلاء المقدسة من أهم المظاهر الجيومورفولوجية في المنطقة ذات المناخ الصحراوي، وتتوزع هذه العيون جغرافياً ضمن حدود مركز قضاء عين التمر (شفاثا أو شتاثا) الواقع على مسافة (80 كم) غربي المدينة والمحاذي للجهة الغربية من منخفض الرزازة.

وقد أبرزت العديد من الدراسات الجيلوجية والهيدرولوجية سنة (1955م)، بأن تدفق هذه المياه ناجم على الاغلب نتيجة لعاملين الأول وجود الصدور والفوالق والانكسارات على امتداد منطقة الوديان السفلى من هيت الى السماوة، والعامل الثاني ناجم من الضغط المسلط عن جهتي الشرق (نهر الفرات) والغرب (هضبة البادية الشمالية).

اما من جانب أصل مياه العيون والينابيع ومن خلال التحليلات الكيميائية والفيزيائية لمياهها تبين أن أصل مياهها بحري وليس مرشحة من مياه سطحية حال نهر الفرات مثلاً أو من مياه الامطار، وان كان لذلك أثر نسبي، وبسبب الجفاف الذي يمر على منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها العراق فقد تراجع تصريف مياه العيون والينابيع في السنوات الأخيرة مما ولد جفاف اغلب العيون فيها.

اما اهم العيون المائية الموجودة في منطقة عين التمر المعروفة (شفاثا) فهي عين الزرقاء او الكبيرة والتي تعد من أكبر العيون في المنطقة، وعين السيب وهي لفظ ذو أصل فارسي وتعني التفاحة، وعين الحمرة التي سميت نسبة الى الأرض المسماة بالحمرة، واخيراً عين أم الكَواني التي تقع بجانب عين الحمرة.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الجغرافي، ج1، ص197- 200.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp