8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:34 AM | 2019-03-06 1165
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الذبذبات الدماغية

الذبذبات الدماغية هي موجات سريعة من الإشارات الكهربائية تطلقها الخلايا العصبية استجابة لمدخلات من الحواس أو غيرها من التحفيزات الأخرى.

فمثلا يستجيب الدماغ إلى تشغيل الضوء في غرفة مظلمة عن طريق الإشارات الكهربائية للنبضات العصبية، التي تدعى أيضا "التموج". ويمكن مقارنة كل مجموعة متتالية من التموجات بالبت (bit)، وهي شفرة ثنائية تستخدم في أجهزة الحاسوب.

من أشكال النشاط الكهربائي في الدماغ موجاتُ غاما، التي تشفّر المعلومات عن طريق تغيير سعة الإشارة الكهربائية أو ترددها أو مرحلتها، وتؤثر الزيادات في الجهد الإيقاعي على توقيت التموجات.

ويعتقد أن مجموعة الخلايا العصبية التي تتذبذب على ترددات غاما قد توحد النشاط العصبي بالطريقة نفسها التي يندمج بها عازفو الكمان في سيمفونية معا على مستوى التوقيت والإيقاع بالتزامن مع قرع الطبول، لخلق موسيقى السيمفونية.

ووفقا لدراسة قدمها عالم الأعصاب في جامعة "آيوا" فيليب غاندر، فإن موجات غاما قد تساهم في الذاكرة العاملة، وهي ذاكرة تخزين مؤقتة لتذكر المعلومات بشكل فوري. وأثبتت الدراسة التي أشرف عليها غاندر، أنه عندما يتذكر المرء نغمة معينة تندفع موجات غاما في الدماغ الراكد خلال المدة الفاصلة بين الوقت الذي وقع فيه اختبار هذه النغمة وعندما يُطلب من الشخص تذكرها.

وقد تساعد ترددات غاما، التي تندفع من خلال القشرة السمعية والقشرة الجبهية، في تذكر الصوت أو أي مدخلات حسية أخرى بصفة مؤقتة بالطريقة ذاتها التي يحافظ بها اهتزاز مجموعة الشوكة الرنانة على الأصوات لمدة طويلة.

ووفقا لفيكاس سوهال، وهو عالم في أنظمة علوم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فإن "إيقاعات غاما تضطرب بشكل واضح في عدد من الحالات النفسية، ويعتبر الفصام والتوحد الحالات الأكثر شيوعا". ويقر سوهال بأنه لم يتأكد بعد ما إذا كانت التذبذبات سببا للخلل المعرفي.

ويعمل علماء على اختبار أشكال مختلفة من التحفيز الكهربائي الإيقاعي للدماغ لتغيير موجات غاما، والترددات الأخرى للتذبذبات العصبية، لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات بما في ذلك الاكتئاب المزمن والتوحد والفصام.

https://www.aljazeera.net/encyclopedia/healthmedicine

Facebook Facebook Twitter Whatsapp